11 سبتمبر 2025
تسجيليحشد بعض الضعفاء حشودا من جمل ساقطة من كلام بذيء يحاول خلاله أن يرميه على سمعة الناس دون أخلاق ولا وجهة حق أو حتى قليل من الشرف! هكذا تعود الكثير من هؤلاء الناس قليلي الأخلاق أن يرتفعوا بأسلوبهم الساقط إلى تكرار السقوط في العبث في سمعة الناس. وهو ما يوصل إليه البعض من الناس، إنه "كلام" يراد منه التصفيق والتهليل كونه اخترعا ساقطا كالفيروس يحاول أن ينشره على الناس دون اهتمام أو مسؤولية!. لقد تعودنا في هذا الزمن الرديء على استماع الكثير من الأكاذيب خلال حديث البعض حتى صار الواحد لا يدري يصدق من، وإذا كان البعض يمارس الكذب جهاراً فإن الأسوأ منه الذي «يتفشخر» بالادعاءات التي لا أصل لها لمجرد أن يعطي لنفسه قيمة أو وجاهة. في كثير من الأمور والخفايا يعرف أغلب الناس حقيقة هؤلاء الذين يحاولون وضع "نفْس" مؤذ وفي حقيقتهم لا يعدو أن يكون من الكاذبين الذين يقولون ما لا يدركون ويتباهى بعض الشخصيات المريضة بحبها إثارة الفتن والنزاعات بين الناس من خلال كتاباتها لكلام مسيء وملفق بهدف تحقيق المكاسب والمصالح الشخصية حتى لو كان على حساب مشاعر الآخرين!. وتزداد خطورة كتابة أو نقل الكلام والافتراء على الغير من الناس الآمنين. بالذات عندما يصاحبه الافتراء وعدم الدقة والتضليل والذي صار للأسف أسود انتهجه البعض من هؤلاء ضد من لا علاقة لهم بها سوى أنهم يحاولون تشويه أسماء اجتماعية بالكذب والافتراء والتزوير!. في غمرة هذا التزوير الذي يدخل في حالة من حالات السمعة الاجتماعبة ويأملون أن التشويه بغض لمصلحة شخصية من الكسب المادي. بالذات على حسابهم الشخصي بالدرجة الأولى والحصول على القليل من المال ليكون لهم مكسبا كالذهب يلمع على حساب سمعة الآخرين!. هذا المكسب الذي يعتقدون أنه مكسبهم في الحياة إنه سوف يدوم لهم ويكون لهم بين أوهامهم مكسب يضاهي الكثير من الأحلام والأماني. ومخافة الله في نفس الوقت وفقدان الصدق وتلاشي الشرف حينما يزول الأدب والشرف والحياء قد يقول هؤلاء الكثير. ويكون العيب فيهم حتى في المصالحة التي يكسبون من ورائها نتيجة كلام هؤلا بالكثير من التزوير والافتراءات، حينها تكشف لك الكثير من هذه العيوب الاجتماعية التي يرتكبها هؤلاء أن هؤلاء الناس تعلموا نمطا معينا من الكسب الحرام على حساب سمعة الآخرين!. آخر كلام: بعضهم مصاب بمرض صعب ومعقد، اللعب بسمعة الآخرين "كم تدفع مقابل ذلك"!.