13 سبتمبر 2025
تسجيلبينما تغرس وردا .. قد تجني وردا .. وحينما تغرس أشوكا تجني أشوكا .. نمط لحالات واقعية هو بقدر ماتعطي تأخذ .. قد تعمل دون مناصفة بين الصالح والطالح .. وقد تكون معادلة صعبة وعليك أن تحسب لها ثمنا خلال تقييم آخر!.بطبيعة الحال كل الأشياء تكون في وقتها المناسب صحيحة ومفيدة. عليك ألاتخرج من مضمار ماكنت أعتقد أنك سوف تنجح .. لبس في كل مرة "تسلم الجرة" وأنك لن تستطيع أن تأكل الكيكة لوحدك مرة واحدة ، هنالك من يشاركك في التهامها "قد يكون أسرع منك في تذوقها.. دون شبع" هم عادتهم أكل اللقمة بسرعة لأنها ليست لهم!.لاتحكم على الأشياء من مشاهدتك الأولى .. هناك فرصة متاحة لتتعرف على التفاصيل لأية شخصية قبل أن تكشف عن نفسها .. بكل أطياف ألوانها .. كأنها تعبر عن طقوس رغبتها في التقرب إليك.. وربما لها امتداد معين لتحولات تحاول خلالها ابتكار المواقف "بشكل مزيف" فضع نفسها كامرآة نقية لاتشوهها انتكاسات ولاتظن أن بها خدشا .. لتكون مرآة تظهر أمامك بوجهها الحقيقي دون تشوهات!.كثيرة هي الأشياء قد تعرف أولها .. حتى الدنيا لاتعرف تفاصيلها وأشياء أخرى لاتعرف موعدها وأخرى يظل غيابها قائما.. هي ساعات الحياة حينما الأيام تدور وأنت بها وهي حولك .. حقيقتها أنك لاتعرف متى تتوقف .. فالإنسان ساعته تتوقف .. "الأجل" لايدري متى تكون وفي أي مكان .. هي حالة العمر .. هل نتعلم ونعتبر؟ .. إن الإنسان لايملك من هذه الساعات شيئا. وبالرغم من ذلك لايدري متى يحين توقّف هذه النفس في رحمة الله !.تبدأ الفكرة .. حينما لا تخرج من محيطها قد تتبلور أمامك وبين خيالك .. وتغوص خلالها لحالات معينة من الإبحار .. قد تكتشف أشياء كثيرة .. جميلة مفيدة .. وقد تحصد خلالها أشياء قد لاتكون من جملة أفكارك إنما تتفوق إلى حدود الرؤية التي تتمناها وتصبح بالنسبة لك حصيلة جيدة لها فائدة كثيرة تعود عليك وعلى المجتمع بالمزيد من الخير والنفع العام!.هناك من يحاول هدم ما بناه غيره .. وهناك من لايرى الأشياء الجميلة حين تصبح في نظره أشياء مقلوبة.. فيحاول إخلاء الخبرة والكفاءة والبقاء وحده أمام ماتم هدمه .. قد لايستوعب لماذا قرر الهدم .. وإفراغ القدرات العاملة المنتجة لتبقى الحال على ما هي عليه .. وحينما يستوعب ماجناه من الهدم .. هل يعي ذلك العبقري ويشعر بالندم وإحساسه بحجم الخسارة!.آخر كلام: من السهولة والأسرع في الهدم .. لكن الصعوبة بناء ماتم هدمه!.