17 سبتمبر 2025
تسجيلانتهت في الأيام الماضية احتفالات اليوم الوطني القطري، واحتفل جميع من يعيش على هذه الارض الطيبة من مواطنين ومقيمين بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، ولكن ماذا بعد الاحتفال؟ هذا هو السؤال الأهم والجواب هو حان وقت رد الجميل للوطن، حان وقت أن نقدم للوطن ما قدمه لنا، حان وقت أن نتعب ونشقى لبناء ورفعة هذا الوطن، حان وقت أن نكمل المسيرة التي بدأها الأجداد ونحمل الإرث الذي ورثناه عنهم. قطر أصبحت عاصمة الرياضة العالمية وقطر أصبحت وجهة سياحية، تغيرت قطر بشكل كبير، وهذا التغيير جاء للأفضل، وهذه نعمة يجب أن تشكر، لأن كما نرى هناك العديد من الدول التي تغيرت للأسوأ للأسف، ولنحافظ على هذا التغيير ونستمر في التطور، يجب علينا أن نعمل بجد واجتهاد، يجب علينا أن نكون يداً واحدة ونستمر في العطاء. اليوم الوطني هو يوم لإبراز الإنجازات واستشعار المكانة التي وصلنا لها، وبعد اليوم الوطني تأتي الأيام التي نرد فيها الجميل لقطر وكل شخص يرد الجميل في مجاله، الطالب في دراسته والموظف في وظيفته والتاجر في أمانته والداعية في دعوته، وغيرها من الأمور التي يتخصص فيها كل شخص منا يجب أن يتقنها ويساهم في رفعة الوطن. يجب أن نكون شعباً منتجاً، ولا نكون فقط شعباً مستهلكاً، وهذا الإنتاج يجب أن يكون على أعلى مستوى لنحافظ على المكانة التي وصلت لها دولتنا الحبيبة، وإذا كان العكس، وكان هناك تقاعس ستكون النتائج معكوسة، ولن نستطيع أن نحافظ على المستوى الذي وصلنا له، فكلما ارتقت مكانتنا صعبت المهمة وأصبح الدور المرمي على كاهلنا أصعب، ولكن كما تعودنا من شعب قطر أنهم يذللون الصعاب وكل صعب أمامهم يصبح سهلاً. [email protected]