15 سبتمبر 2025

تسجيل

بريد الرمال

23 ديسمبر 2011

الأخ/ أبو عبدالعزيز: أشكرك أولاً على تواصلك شبه الدائم والتعقيب على مقالاتي بموضوعية وجدية وغيرة تبدو كبيرة على هذا الوطن الذي يحتاج منا إلى تقويم وإصلاح وليس إلى الترويج له بمغالطات وممارسات لا يمكن أن تنسب لقطر وشعبها الأصيل. الأخ/ عبدالعزيز العنزي: الدين والأخلاق لا يمكن أن ينفصلا عن بعضهما البعض وهما من كانا يجب أن يمنعا الكثير من شبابنا وفتياتنا من الأفعال المشينة التي صاحبت المسيرة الملتصقة باسم الوطن قسراً وعموماً البلاد ماتزال بألف خير بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الذين ماتزال قلوبهم تغار على قطر لأجل قطر. الأخ/ حمد: عسى ما شر؟!.. أنا تكلمت عن ممارسات بعض الذين يحسبون على قطر ولم أكتب عن الذين يقربون لك!.. وإن كنت من حملة شعار (خلوهم يستانسون)، فأنا من الذين يحملون فكر وشعار (خلوهم يولون)، إن كانت وناستهم بهذا الشكل المهين والمبتذل حيث تعلقت الفتاة فوق السيارات ونزل الرجل ليهز خصره على الشارع!. الأخت/ نور العلي: بالنسبة للظاهرة التي تناولتِ جزءاً منها في رسالتك لي فأعدك بأن قلمي سيوازي قلمك في الكتابة عنها لا سيما وإنها تنتشر وسط تغييب كامل من الأهل الذين لا يغيبهم شيء سوى إهمالهم المتعمد عن أنجالهم ومراهقيهم. الأخ/ إماراتي حزين: بالنسبة للمقال الذي تناولت فيه صنع الإمارات لأكبر وأغلى شجرتين كريسمس في العالم وتفاخر المدينتين بهذا الصنيع الذي أدخل دبي وأبوظبي موسوعة غينس القياسية من أوسع الأبواب فاعلم يا سيدي الحزين إن الكلمات لم تنطلق إلا حباً لهذا البلد الذي يضم بعضاً من أهلي وصديقاتي وشعب الإمارات الودود وليس تهجماً كما يعتقد البعض.. عموماً ما كان، لا يجب أن يؤثر على هذا الحب لكنه يؤثر بما لاشك فيه على دين وقيم هذا البلد الجميل. الأخت/ الدبلوماسية الإماراتية: لن ألتفت إلى مستنقع المهاترات الذي تحاولين جر قلمي إليه بدبلوماسية غير احترافية لا يبدو إنك تتمتعين بها في إدراجك لاسم قطر في رسالتك لي ودعيني أوضح لك شيئاً يغيب عن الكثير ممن لا يتحملون النقد ويرون فيه تجريحاً.. قطر يا سيدتي الفاضلة تفعل ما لا تخجل عن الإعلان عنه وبناء الكنيسة فيها كان بقرار حكومي وموافقة دينية ومن أكبر الجهات لدينا ولا يحدث فيها ما يجري في كنائس حكومية وغير حكومية والكل يعلم أي بلاوي تحدث في هذه الكنائس من خطط تنصير وما شابه أما في قطر فنحن أنفسنا لا نشعر حتى بوجودها والعملية مقننة وتحت السيطرة وما ننتقده في قطر هو ما لا نرضى عنه في السر والعلانية ودعكم من جر قطر في كل مصيبة خليجية أو عربية.. فما لدينا نقدمه وما علينا نتقبله وما غير ذلك فلا دائن ولا مديون بيننا!. الأخوة والأخوات: أشكركم كثيراً على رسائلكم المختصرة والكثيرة واعذروني فلست طالبة مدح ولا قدح ولا يمكنني عرض ما جاء في سطوركم والتي أعدها كثيرة في حقي والله يعطيكم العافية. فاصلة أخيرة: قطر.. لا يمكن إلا أن تكون قطر.. كرهها من كره وأحبها من أحب لكنها قطر وعدوني مجنونة في حبها وأنا والله مجنونة!