13 سبتمبر 2025
تسجيلالأهم أنك تعمل.. وحينما تعمل بالتأكيد سوف تجد نسبة من التقدير المستحق.. وربما عند هذه النقطة يكون محور الخلاف.. والخلاف أحيانا يتسع.. فهذا قد يعجبه او لا يعجبه.. وتعني هنا درجة التقدير.. وقد تكون وجهات النظر مختلفة.. وأيضا المعطيات مختلفة بين شخص وآخر!! السنوات حينما تذهب.. والانتظار يطول! وهناك علامة صمت او عدم اهتمام.. يبدأ البحث: من يجد شيئا من التقدير.. أحيانا يكون الحصول عليه "بالصدفة" وهي في كثير من الاحيان تأخذ علامة التعجب، فتبدأ خلالها الاسئلة تدور حولك وقد تجد الإجابة.. لماذا الصدفة لها مفعول وأتت لك بعلامات التقدير؟.هل من يعمل معك يتناسى.. انها مرحلة مهمة للغاية تجسد حافز تقدير الموظف.. للنشاط والاجتهاد والعمل بإخلاص.. ويكون احتواؤها نقطة مهمة لصالح الموظف.. لأنها جوانب إيجابية في النشاط والاهتمام وبذل الجهود.. على الاقل حصيلة السنوات التي كان يعمل الموظف فيها بكامل ما لديه من خبرة وكفاءة وجهد مخلص.. حتى يتولد لديه احساس بعد هذه الفترة.. اين "الشيء القليل من التقدير" فربما يكون له حافز لعطاء آخر.. اكثر إنتاجا بالعطاء!!التقدير حافز للجميع.. لعطاء يؤدي لمنح درجات الارتقاء بمعطيات بكافة مستوياتها.. يمنح للموظف دافعا للمزيد من الجهود والارتقاء بمستوى اعلى.. ليعمل ويجتهد للوصول لمرتبة كبيرة وناضجة بالعطاء الذي يتجسد امام الجميع كمكسب نتائجه واضحة وشهادة لمستوى من العطاء حتى النجاح!!النجاح هدف لكل انسان لدرجات معينة، ومطلب جميل وحماس مثمر للعمل لمستوى بدرجات اعلى في العطاء.. ليكون شاهدا وباقيا لكل مراحل الارتقاء، حتى انه في كثير من الأحيان يتذكر انه اعطى بكفاءة وبمهارة خلال وظيفته ومايقدمه حتى الامتلاء والوصول لدرجة بالنجاح!! آخر كلام: النجاح جهود تبذل لتبني آفاقا متعددة حتى الارتقاء للقمة!!