17 سبتمبر 2025

تسجيل

بدون زعل

23 نوفمبر 2014

سبحان الله جولة واحدة في المجموعة الثانية خلت المتصدر متذيلا والمتذيل متصدرا، ما كان أحد متوقعا أن تظهر الجولة الأخيرة في المجموعة بهذه النتائج خاصة الخسارة التي تلقاها المنتخب الكويتي بنتيجة 5-0 نتيجة لاشك أنها كانت قاسية على الأزيرق"لاعبين وإدارة واتحادا وجمهورا" وأخص بالذات الجمهور التي كانت هذه الخسارة بمثابة سكين قاسية غرست في ظهر كل مشجع قطع المسافات لحضور مباراة المنتخب في الرياض، هذه الخسارة القاسية جعلت تقطيع اللحم علناً على الشاشات من المحللين الكويتيين في إدارة الاتحاد وبالأخص الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد، وقد كان أبرز الحمقانين على الاتحاد هو النجم السابق للمنتخب الكويتي خالد الفضلي الذي شن هجوما ساخنا وقويا على الشيخ طلال الفهد وعن سوء إدارته للاتحاد ولم يذكر حسنة له، إلا الجانب التسويقي في جلب الريع للاتحاد والذي أنا أوافقه الرأي بدرجة كبيرة، ولكن من وجهة نظري الخاصة تبرز عدة نقاط أهمها: إصرار الاتحاد الكويتي على العيش في الهواية وهذا جلياً يظهر في عدم رغبة الاتحاد في نقل الدوري إلى الاحتراف الفعلي والدوري الهاوي ينقلك دائما إلى الهاوية، والنقطة الأخرى ابتعاد الحكومة الكويتية عن دعم رياضة كرة القدم ويبرز ذلك في الملاعب المهلهلة التي لا تليق بمجد الرياضة الكويتية!!وإصرار قادة الكرة الكويتية على الشوو الهولويدي الآسيوي وأبرك لهم الاهتمام بالكرة الكويتية وكيفية تطويرها!والنقطة الأخيرة وهي التخبط الفني للمدرب فييرا وما ألومه فهو مدرب على قده وما في السيرة الذاتية له إلا الفوز ببطولة كأس آسيا مع المنتخب العراقي بحماس لاعبيه، ولكن السؤال لماذا استغنى الاتحاد الكويتي عن المدرب جوران الذي حقق بطولتي غرب آسيا وكأس الخليج؟أما بالنسبة للمنتخب العراقي فمصيبته أهون لأنه في طور الإرهاب الداعشي الذي تعيشه الحكومة العراقية نلتمس للاتحاد بعض العذر باستثناء مجاملات -بالشيول- من المدرب حكيم شاكر في استدعاء بعض اللاعبين العراقيين. كلمة أخيرةأتمنى من المدرب جمال بالماضي الابتعاد عن التفلسف في المباراة القادمة لمنتخبنا والاعتماد على هداف اللاعبين المواطنين في دورينا مشعل عبدالله، وللعلم خوخي بوعلام لا يلعب بمركز المهاجم!.