قطر والوفاء العظيم

موقف بطولي عظيم ، موقف وفاء وشهامة ومروءة وإخلاص لقطر الغالية مع شقيقتها الحبيبة تركيا . موقف سيسطره التاريخ بأحرف من نور على جدران الزمان ليثبت فيه تلك الأخلاق الراقية والوفاء العظيم الذي يتمتع به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المفدى – حفظه الله تعالى ورعاه – في زمن قل في الصحب وعز فيه الوفاء ونَدُرَ فيه الإخلاص .  من وسط ظلمات تمزق الصف العربي والإسلامي وغدر بعض الأصدقاء وخيانة بعض من ذوي الدم الواحد ينبثق نور من قطر الغالية تمثل قي الوقفة النبيلة لسمو الشيخ تميم مع أخيه في الاسلام سعادة رئيس تركيا السيد رجب الطيب أردوغان لمحاربة الأزمة الاقتصادية المفتعلة .  موقف ينجلي في تطبيق الآية الكريمة (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)  لم تنس قطر الحبيبة الوقفة البطولية لتركيا الغالية منذ اكثر من عام مضى عندما حدث الحصار الغاشم وهبت تركيا لتقف بجوار شقيقتها قطر بكل حب وبكل قوة وتركيا لم تنس المواقف البطولية المشرفة لقطر على مدار التاريخ وأقربها مساندة قطر لتركيا بكل شجاعة وبسالة عند حدوث محاولة انقلاب عكسري فشل ولله الحمد في أن يتم . موقف الحاكمين العظيمين يذكرنا بالمثل الشائع " الصديق وقت الضيق " ويذكرنا ايضا بقول الشاعر " رب أخِ لك لم تلده أمك " هذه المواقف النبيلة تذكرنا انه ما زال هناك خير في أمة الاسلام وانه ما زال هناك حكام أنقياء يتحلون بمكارم الاخلاق ويعيد إلى أذهاننا حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم " لاتزال طائفه من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خذلهم ، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك " أخرجه مسلم والبخاري   تحية عطرة نرفعها لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المفدى وحضرة سعادة الرئيس أردوغان حفظهما الله تعالى وحفظ كل حاكم مخلص وجعلهما قدوة لحكام المسلمين .  آمين يارب العالمين .