17 سبتمبر 2025

تسجيل

الطاقات المحلية...!!

23 أغسطس 2016

نتباهى بمعظم الكوادر المحلية القادرة على الإنتاج والإبداع والتميز، وبالذات حينما يرسمون لك خطوطا واضحة عميقة وراسخة للحاضر والمستقبل ويواجهون كل موقف بتحدٍ وثقة، كما يصنعون لك الموقف بدقة وشمولية، حتى تسير بثقة الوصول لنقطة العطاء!!. أصحاب الكفاءة، بالتأكيد لديهم القدرة على اثبات الذات "دون غرور" أو مكابرة.. وهذا ناتج عن اقتدار حقيقي وواضح باثبات ما يقدمون من نماذج من تميز جديرة بالتقدير، كما ان هناك من الطاقات المحلية "ربما" أفضل من الذين يدفعون لهم بـ "الدولار" مُبالغ فيه.. وبالرجاء وأكثر من ذلك!!. ويعني أن البعض يحاول "طمس" قدرات الطاقات المحلية وقناعتهم بالضد دون الالتفات لمن يعمل وينجز ويبهر ممن لا يؤمنون بهذه الطاقات المحلية المتميزة!! إن هناك بلاشك نوايا "سيئة" تحاول منع إظهار وإبراز قدرات الكثير من هذه الطاقات وذلك برفضهم احتواء السواعد العاملة المخلصة فتضع العراقيل بسبب الأنانية وحب "الغير"!!. الكثير من أصحاب الرغبات "الضد" لديهم أفكار سوداوية والتي من خلالها تحاك هذه النوايا خلف الأبواب المغلقة.. ينظرون لهذه الكوادر على أنها طاقة متوفرة ورخيصة لا يحتاجون لها "لمن يبحث عنهم" بمعنى أنهم "الأقل سعرا" في الراتب والمكافأة!! في نفس الوقت هم متأكدون لكنهم يتجاهلون طاقاتنا المحلية انها " كفْء " في العطاء بشكل لافت النظر.. وفي أغلب الاحيان تتفوق وفي الصفوف الأولى!!. تأتي مشكلة المشاكل "فينا" ونفسيات البعض "المعقدة" حيث هناك للأسف من يأتي ليضعهم ضمن التهميش.. ويصرون وضعهم خارج الخدمة!!.. لقد تعود البعض على التقليل من قدرات شبابنا، حيث ظنونهم الخاسرة أنهم ليسوا مؤهلين لأية وظيفة!! "إبعادهم خارج المشهد" حيث يتم الاستيراد من الخارج برواتب ومميزات أخرى، بينما المواطن يكون على الرف. سيدعون أنه عاطل في وقت قياسي!!. تبقى لهؤلاء قناعات فاشلة تكاد تخنق صاحبها في ظل التعامل بطلاسم ضد "المواطن" فيعيش ضد الضوء داخل دائرة "الشك" وعدم الثقة.. باعتبار ان المواطن "الأقل من غيره" فهذا ليس صحيحا وحقيقته هو "ظلم" في نفس الوقت حتى أصبحت معظم الكوادر الوطنية ضمن مساحة ضيقة وموجعة تظل تلازمهم بالصمت والصبر أحيانا، فالثقة أنه "لايصح إلا الصحيح" والأيام المقبلة ستكون لهم الأفضل والنجاح لهم وبقناعات راسخة بتميزهم.. اما الذين يراهنون على انهم لا يستطيعون النجاح أو التميز..وفي حقيقة الأمر أنهم سيخسرون الرهان بقدر موجع.. وستبقى الكوادر المحلية في المقدمة رغم ما يدور حولهم..!! وستبقى لهم الأفضلية. آخر كلام: متى ستبقى الطاقات المحلية في كثير من الأحيان... خارج المشهد؟؟؟