17 سبتمبر 2025
تسجيلتسير في الطريق الصبح والمساء.. إشارة "تحويل إجباري" لوحة اخرى "تمهل.. الطريق تحت الإنشاء.. الطريق مغلق.. تحتوي كل الطرق انغلاقاً داخلياً يولد "القلق اليومي" اصبحنا نعاني منه طيلة استخدامنا هذه الطرقات المشار إليها.. من طريق لآخر.. هل هي مدينة حديثة.. ام مدينة "تصليح" ام هي مدينة كانت ومازالت تحت الإنشاء؟!! هنا حفر وتزداد مساحة الحفر هناك.. لا ينتهي وازدحام هنا وازدحام هناك!!. هناك من لا يتقيد بإشارات المرور.. وبقانون المرور.. فلتان في قيادة السيارات.. سواقة بجنون.. سببها الحوادث المرعبة.. تصنع إنساناً محطماً.. انسان تحت الإنقاذ.. انسان بريء يموت بين الحديد.. ملامحها سرعة خارجة عن القانون.. لنأخذ خلال "تجربة" طريق "22 فيراير" كم يأسف الانسان على ما يجرى فيه وكيف يسلْم على نفسه عبر هذا الطريق.. الخوف والانتباء والحذر.. طريق "يخوّف" السرعة فيه رغم الرادارات هنا وهناك تفوقت على القانون.. السرعة تفوق الرادار ومخالفاته!!. ليس في اليد حيلة.. تجربة "طريق 22فبرير".. ربما تكون مسائية في هذا الشهر الفضيل.. لا يعرف المتهور ان الناس يحتاجون السلامة.. يتمنون الوصول لأماكنهم "بالسلامة.. لماذا هؤلاء المتهورون" ليس بعض الموطنين فقط" وانما من بعض المقيمين.. عبر سياراتهم الصغيرة.. يعبرون أطراف الشارع.. سرعتهم كما يقولون "كـ الزهبة" لا ترى سوى خطر حواليك.. لسان حالك "ربي سلمّ" الحمد لله على السلامة.. الحذر ثم الحذر جوانب هذا الطريق "الأسمنتي" بعض السائقين أصبحوا خارج السيطرة!!. الكورنيش. الذي كان في زمن كان.. الشارع الجميل الواسع.. والذي كانت قيادة السيارات فيه بانسابية سهلة.. اصابت الطريق حالياً "لعنة الزحام.. من الصباح الباكر حتى آخر الليل.." له عنوان ثابت: "الزحمة التي لا تنتهي" الطريق مكتظ بالزحمة "الخانقة" زحمة لا تطاق.. أصبحت الناس لا تعرف كيف تبدأ وكيف تنتهي من هذا الانغلاق اليومي "الاختناق".. مرسومة على طولة حياة "الضيق" ولسان حالك "مجبر أخاك لا بطل" قد تقول: "توبة" انك تستخدم مثل هذه الشوارع الرئيسية لتتلقى الزحمة "بلارحمة.. زحمة متعددة الحدود لا تنتهي.. من الكورنيش الى ما شاء الله!!. لماذا اصبحت شوارعنا "عنوان" الازدحام.. شكراً للأمن أولا وأخيراً.. الذي يساعد في عملية "فك الزحمة" عبر الشوارع.. حيث لا تجد الآن شارعاً من شوارعنا دون ان يعاني مستخدموه من الزحمة.. وطوابير السيارات الطويلة التي تشهد على اعصاب حالتك " في رمضان.. ودرجة الحرارة العالية " فكيف تسير.. "والسيْد" واقف طيب متى تنتهي هذه الأزمة.. هي أزمة مرور وأزمة شوارع.. وازمة تصليحات.. مما يساعد " أشغال " الوفاء بوعودها ان لا تصليح شارع بعد اليوم.. كل الطريق سالكة.. !!. وتنتهي "حدة" الزحمة.. طول وعرض البلاد!!. آخر كلام: الاختناق جزء من قصة "شوارعنا" المزمنة يقابلها فضفضة الناس.. الدنيا زحمة!!