13 سبتمبر 2025
تسجيلجاء رمضان .. كوميض شعر القلب بفضله وبركاته! كان الانتظار "بالشوق" متى يأتي .. حسابات كثيرة ..واستعداد أكثر لاستقبال قدوم هذا الشهر الكريم، جاء رمضان وجاءت بركات أيامه بالخير والعمل الصالح والبركة والخير لكل الناس، هو الشعور الدافئ في التقاء العمل الصالح من صلاة وسجود وخشوع، أيام فضيلة كريمة تحس للإنسان المسلم أيام من معطيات البركة والحمد الذي "بلغنا" أيامه المباركة، وهذه الأيام الجميلة تمضي مسرعة، قد لا نشعر بها أحيانا، وميض هذه الأيام المباركة كل التمنيات أن يتقبل الله منا أعمالنا، صيامنا وصلاتنا وكل ما يرضي الخالق خطوات الإنسان المسلم طيلة هذا الشهر الفضيل!. هي ومضة تسير في كل سجدة ليست عابرة، إنما كل سجدة لله الخالق العظيم، لينال "المسلم" التوبة والمغفرة واحتساب الرضا من القادر على كل شيء لصالح المسلم في كل أداء خلال هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل!.فضل طيب .. يعم على الناس .. ويسعد القلوب الغامرة بالحب والقبول ..وقناعة الرضا لكل حالات العطاء لكل أيام هذا لشهر الفضيل في كل عمل واحتسابه بالأجر والتوبة والمغفرة، احتساب لكل عمل لصالح الإنسان المسلم في أداء الصلاة والصوم والزكاة .. سلسلة من أعمال الخير .. يبدأ دون انتهاء لأعمال الخير والمحبة .. لكل من يحتاج لهذه السيرة الطيبة التي ينالها الإنسان جراء هذه الأعمال الطيبة النبيلة!.ومضة كأنها لحظات نتمنى أن تكون بادرة عطاء .. هي السيرة الحميدة التي تزيل كل عقبات الطريق أمام الإنسان المسلم في كل بقاع الأرض .. هو الصفاء والتسامح والعطاء الذي لا ينتهي امتداد هذه الخيرات .. هي باقية .. عمل صالح في الحياة وما بعد الحياة .. شعور الدعوة التي تؤمن حياة طيبة لسيرة كفيلة بأن تبقى علامة مضيئة دون انطفاء!.الشعور الذي يملأ الكون لكل عمل طيب .. عمل إنساني نبيل .. مرتبط بالأعمال الطيبة "نحو الخير والصلاح" يؤدي إلى اكتمال عقد محبة المسلم للمسلم عبر هذا الزمن .. حتى تكون الحياة مكتملة بالخير والنور والعطاء في كل خطوة نحو المزيد من العطاء النابع من عمل إنساني "رائع" يبقى خالدا "كالضوء الذي يبقى سراجه" دائما دون انطفاء!آخر كلام: اللهم بارك لنا في هذه الأيام المباركة في هذا الشهر الفضيل .. وتقبل دعاءنا وقيامنا وصيامنا ..آمين!.