11 سبتمبر 2025

تسجيل

تحصّن بالقرآن والإيمان حتى لا تصاب بالمرض النفسي

23 يونيو 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قراءة القرآن الكريم ضرورة من أجل صحة المريض النفسي، بل ضرورية من أجل ألا يصاب الشخص العادي بأي مرض نفسي، ويدخل الإيمان وقراءة القرآن الكريم ضمن هذا التحصّن الإيماني.. ومن هنا كان قولنا لكم: أنصحكم بالتسلح بقراءة القرآن الكريم حتى لا تصابوا بالمرض النفسي، وإذا كنتم لا تصدقون فإنني أؤكد لكم ذلك من واقع تجاربي العيادية العملية والعلمية..فقد أجريت عدة تجارب على مجموعتين من المرضى النفسيين، الأولى تعالج بالعقاقير فقط والثانية تعالج ببعض العقاقير المختارة، بالإضافة إلى قراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية المختارة والصلاة وبعض تقنيات الاسترخاء وكانت نتيجة التجارب تشير إلى أن:• المجموعة الثانية تشعر بتحسن مطرد وعلاجها يأتي بنتائج إيجابية أفضل بلا شك من النتائج التي وصلت إليها المجموعة الأولى وهذا يؤكد الحقيقة التي أسلفناها في البداية من أن التحصّن بالقرآن الكريم والإيمان علاج مهم وحاسم للمريض النفسي فإن هذا الإيمان يساعد على التخلص من عدة أمراض مهمة: ضعف التركيز والضيق والاكتئاب وعدم التجاوب مع الآخرين..وبذلك يمكن أن تتحسن حالته بشكل واضح، يقول الله سبحانه وتعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) حيث ثبت علميا أن قراءة القرآن الكريم والصلاة تؤديان إلى تغيرات بيوكيميائية في الجسم من بينها ارتفاع معدل الأندورفين وهرمونات السعادة وهي الإينيونات المقاومة لوهج الألم وتجعل المريض النفسي يسقط مخاوفه الداخلية ويصحح بعض الاتجاهات الخاطئة في شخصيته مثل الكبت النفسي وسوء العلاقة بينه وبين الآخرين..وبهذه المناسبات فإن هناك دور عبادة مضيئة في شهر رمضان يقرأ بها القرآن الكريم وتقام الصلوات لتستغل في العلاج النفسي، وتكون النتيجة فائدة لكل الحالات إذ ترسم دور العبادة في شهر رمضان الكريم طريق العلاج والخلاص، وكل هذه العلاجات موجودة في المساجد وهي أفضل بكثير من العلاج بالصدمات الكهربائية.أثبتت التجارب العيادية أن لقراءة القرآن الكريم والصلاة والتعبد في شهر رمضان دورا مهما في علاج الحالات النفسية المستعصية.