20 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الحروب بالوكالة كانت مستترة قبل هذه الأحداث التي نمر بها في الوطن العربي , أما الآن فالحروب بالوكالة أصبحت ظاهرة للعيان , وما يحدث في العراق عامة وفي الفلوجة خاصة , هو بداية الدمار الشامل الذي لم يوجد عند بداية غزو العراق وتسليمها لإيران بمساعدة العرب جميعا وكانت الحرب معلنة على أن هناك أسلحة دمار شامل في العراق ! واكتشفنا بعد ذلك أن تلك الحجة لغزو العراق كانت أكذوبة عالمية ودولية وأن الحقيقة ان العراق لا يوجد فيها أسلحة دمار شامل , وأن الدمار الشامل كان المقصود منه الإطاحة بمن كان شوكة في حلوق إيران (صدام حسين) وتسليم بعد ذلك العراق لإيران لكي تتمكن من أهل السنة في العراق ولكي تصدر ثورتها المزعومة ! ولكي تشعل الفتنة طائفية التي طاح ضحاياها الأبرياء من أهل السنة بأيدي إيران ومليشياتها المتمثلة بالحشد الشعبي .وأهل الفلوجه الآن بيد الله ولن ينصرهم سوى الله عز وجل , وإن ما يحدث في العراق كله من أفعال إيران مع سكوت المجتمع الدولي تجاه إبادة أهل السنة والجماعة في الفلوجة .والحرب في الفلوجة الآن هي حرب انتقام إلهي كما تزعم إيران , والدعم الأمريكي لهذه الحرب كذلك انتقام ممن يقطنون الفلوجة , فإيران تضع صورة نمر النمر على الصواريخ رسالة إلى المملكة العربية السعودية وانتقاما من إعدام نمر النمر (فالحرب هي لإبادة أهل السنة والجماعة وطائفية)أما بالنسبة لمساندة أمريكا للحشد الشعبي في هذه الحرب فهو انتقام من أهالي الفلوجة , لان أمريكا لم تستطع بجيشها وقواتها اقتحام الفلوجة وقد تكبدت خسائر أثناء دخولها للفلوجة (فلذلك الدعم الأمريكي انتقامي)!وكل ذلك الانتقام يخفونه تحت شعار القضاء على داعش ولكن هيهات (الحرب واضحة كوضوح الشمس ) حرب انتقام وإبادة لأهل السنة والجماعة المغلوب على أمرهم في العراق وفي سوريا كذلك . فهو حرب تطهير عرقي لإحلال الشيعة في تلك الأماكن والمدن العراقية التي بها أغلبية سنية !! وهنا نرى أن إيران تغير سياستها تجاه العرب وأفريقيا للأسوأ ويعينون على المناصب السياسية وجوه متطرفة تحمل الحقد والبغض والعداء للعرب , وهذا الأمر يعقّد الحوار ويجعل من الحلول السليمة بين إيران والسعودية أمرا مستحيلا سواء في العراق او سوريا لقربهما من الحدود السعودية!وسيطرت إيران على تلك الحدود يجعل من حدود السعودية في خطر , فإيران تقتنص أي فرصة لكي تنال من العرب , وهي بصدد اقتناص الفرصة للنيل من السعودية , فسقوط الفلوجة يكشف الحدود الشرقية للسعودية , وسقوط المعارضة في سوريا يكشف الحدود الشمالية للسعودية , وهذا الأمر لا يبشر بالخير في ظل زيادة التواترات بين روسيا التي تدعم النظام وتشن هجوما على المعارضة السورية وبين أمريكا التي لاتدعم في الوقت الحالي موقف الخليج والعرب من دعم المعارضة لإسقاط سرطان النظام الذي دمر الأخضر واليابس في سوريا بل تلعب على جميع الحبال !