15 سبتمبر 2025
تسجيللا أحد ينكر إن قطر الخير كالغيمة الممطرة على من قطن ارضها سواء من ابنائها المواطنين أو من الوافدين فمدت يدها بالخير الوفير والمساعدة للغريب قبل القريب في الداخل والخارج فلا احد ينكر دور قطر البطولي في جميع القضايا العربية التي تصدى لها صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد الذي حمل على عاتقه هموم الوطن العربي وساهم بكل غال وثمين من أجل لم شتات الامة العربية، فقطر الخير بلد معطاء منذ الأزل. فقامت بدورها الخارجي على اكمل وجه في الوقت الذي تخلت الكثير من الدول العربية عن أدائه واكتفت بالجلوس في صفوف المتفرجين. فقطر قمة عاليه من العطاءات والانجازات داخليا وخارجيا لا يستطيع الوصول إليها إلا الصادقون فحكومة قطر وشعبها صادقون لا يرتدون الاقنعة من اجل المصالح. ولا ننسى قطر في الداخل التي فتحت ذراعيها للوافدين وذللت أمامهم صعوبات لم يستطيعوا مجابهتها في دولهم فالبعض اُحضر لكفاءته في مجال ما والبعض حضر لتعديل مستواه المعيشي وفي كلتا الحالتين لم يجدوا إلا الاحترام والتقدير من المواطنين وتقاسموا معهم لقمة العيش بل وكانوا عونا لهم وهذا ما يشهد به الكثير من الوافدين الاسوياء فتمتعوا بالكثير من الخدمات كالتعليم والعلاج والماء والكهرباء وغيرها مقابل أسعار رمزية لا تذكر كما حصلوا على تسهيلات في مؤسسات الدولة لم يحصل عليها المواطن نفسه وسجلات الجمعيات الخيرية تشهد بأن الوافدين ينالون من خيراتها الكثير والكثير لا مجال للحصر هنا ولكن مقابل هذا العطاء نجد: · من يهاجم قطر من الخارج والتقليل من دورها وهذا لا يهمنا فالشجرة المثمرة دائما ترمى بالحجر · نجد من الوافدين لا يحترمون ديننا وعاداتنا وتقاليدنا ويظهر ذلك جليا في المجمعات التجارية وعلى كورنيش الدوحة واقصد هنا الملابس غير المناسبة لمجتمعنا المحافظ وهذه الفئة تحتاج قانونا يردعها لماذا لا يتم توزيع نشرات إرشادية للوافدين في المطار وإلزامهم بتنفيذها ترشدهم بما يمنع في بلادنا؟ أليس هذا من حقنا؟ ·- نجد بعض الوافدين لديهم سلوكيات مقززة وتسئ لبلدنا الغالية وهي البصق على الارض امام الجميع دون حياء يذكر وهذه الفئة تحتاج الارشاد والتوجيه. ·- نجد من يفسر حديثنا عن التزايد السكاني في وطننا وكأنه تذمر على الوافدين وهذا غير صحيح فلم يجد الوافد بلدا مضيافا كقطر ولا شعبا طيبا وشهما مثل القطريين. ·- نجد من يحمل في قلبه الحسد والبغضاء لقطر وشعبها وكأنه اجير دون اجر او كأنه مجبر على العمل بها. كلمه أخيرة: قيل: إن انت اكرمت الكريم ملكته وإن أنت اكرمت اللئيم تمردا.