متاهات في الممنوع

تتحرى الدخول في متاهات خارجة عن اختصاصاتك.. لتقول لمن حولك "ممنوع" طيب كيف الممنوع والآخرون يدخلون ويتمتعون "بلا إحراج" وانت مازلت تقول لا اتجاوز القانون.. طيب القانون على ناس فقط.. وآخرين لاقانون يمنعهم وتصبح المسألة لعبىة.. ومن يلعب اكثر تسقط الأقنعة.. والقناع إذا سقط "تتحمل مجريات ما يحدث"!!. العيب.. ناس تقول أشياء.. وتعمل أشياء مخالفة بمعنى تتناسى "التقاليد والعادات" غير ما هم يدعون في "الممنوع" المفروض عليكم الخروج من محارة ثوب البراءة بمواجهة "افتراضية واقعية" تحسب ضدكم حينما يتحول البعض منكم إلى شخص "غريب الطباع" ماتعرف ايش حدود المناقشة طيب وين راح العيب.. واستنحي ومايصير.. اختلف الميزان.. صارت الأمور مختلفة وصار الرسم غير واضح.. الكل يركض يحاول يسبق الآخر.. تصير معركة.. يصير تنازل!! التنازل معروف.. خلالها يسقط الكثير.. ويؤدي إلى التهلكة.. ويحفظ في بعض الأحيان "القيم".. وتصبح المبادئ يقولون عنها.. "بلها وأشرب مايتها" وتصبح الكلمة التي كانت.. عبارة دعوة للنسيان.. لا حافظ وقلة احترام.. تتعجب وتستنتكر.. وتضرب كفا على كف يتغير كل شيء.. السقوط في المواجهة.. ربما في سقوط سابق خلف الجدران أما الآن الحقيقة أمامك "عينيك عينيك!!. يدعون النسيان.. والله لا نسيان ولا كلام فاضي.. تروح غرب وشرق.. وجنوب وشمال.. حينما يتغير الجلد.. وتتغير معه الكثير من ذلك "التحفظ".. يقولون بلد مش بلدنا.. ومحد يعرفنا.. نسوي على كيفنا.. والله ستر.. وفي الأخير تطير منهم شرارة كلمة ومع الأيام تكبر وصورة تُنشر.. تتبعها حكايات هنا وهناك.. من فعل هذا وفي الحقيقة ما كان المفروض أن تكون الفعلة بهذه الدرجة من السخف!!. كثير من الأحيان تتغير الوجوه.. والكلام يتغير.. وطريقة التعامل تأخذ مسارا آخر.. ليه؟؟ يقولون نحن في "قمة" التطوير.. والمعاملة لازم تتغير حسب درجات الناس والمصلحة.. حتى لوكان البعض يهدم "القيم والمبادئ" يتناسى كل الأشياء ويتنازل.. ويصبح باباي في مشمش ويعتقد أن الأجواء صالحة، إنه وصل للحياة أفضل لكنه سقط بين "التهميش والإهمال"!! هناك سؤال.. هل يعني الوصول إلى القمة.. يسبقها شرط "تنازل" وهذا التنازل قيمته أحيانا الإفراط في "أشياء كثيرة" دون الرجوع لقيمة "الإنسان والإنسانية"!!. آخر كلام: حينما تغير جلدك تصبح حينئذ لامكان لك ولاصاحب يثق فيك!!.