نبات الشعيران

نبات الشعيران، هو نبتة معمرة، تنمو بالقرب من السبخات الساحلية الممتدة على شواطئ دولة قطر، وهي تزهر خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وهو نبات عصيري من الفصيلة الرمرامية (فصيلة الحمض)، ويجمع بين صفات النباتات الجافة والنباتات الملحية ذات الفلقتين، ويقع ضمن مجموعة من النباتات الصحراوية التي تبدع في التكيف مع الواقع المحيط بقدرتها على تكوين أكمات من الرمال الناعمة، تحيط بالساق قرب جذورها حفظا للمياه وجلبا لرطوبة ندى الصبح، مما يسهم في إنبات جذور عرضية تساعد على استمراره في الحياة. ويتميز نبات الشعيران، بقدرته على احتمال الجفاف، ويتراوح ارتفاعه ما بين 20 — 30 سم، وجذوره وتدية، أما أوراقه فهي متقابلة عصارية طرية ملساء خضراء باهتة مائلة للبياض، وأزهاره صغيرة تخرج من آباط الأوراق، وتتراوح ألوانها بين الأصفر والأرجواني.​ كما يذكر ان برنامج لكل ربيع زهرة احتفل عند انطلاقته لأول مرة عام 1999 بنبتة الشفلح، وظل على مدى 14 عاما يحتفل كل ربيع بزهرة يتم اختيارها من البيئة القطرية، حتى جاء الدور على نبات الشعيران. كما أنه نبتة معمرة، تزهر خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وتنمو بالقرب من السبخات الساحلية الممتدة على شواطئ دولة قطر، وهو نبات عصيري من فصيلة الحمض، ويجمع بين صفات النباتات الجافة والنباتات الملحية ذات الفلقتين، ويقع ضمن مجموعة من النباتات الصحراوية التي تبدع في التكيف مع الواقع المحيط بقدرتها على تكوين أكمات من الرمال الناعمة، تحيط بالساق قرب جذورها حفظًا للمياه وجلبًا لرطوبة ندى الصبح، مما يسهم في إنبات جذور عرضية تساعد على استمراره في الحياة. ملاحظة: احتفل برنامج لكل ربيع زهرة مساء يوم السبت 19/5/2012م للجهات التي ساهمت في نجاح البرنامج القلام بنبتة الشعيران الذي جاء بمبادره سامية من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤكدا ان النجاحات التي حققها البرنامج تمت بفضل رعاية سموها الكريمة للبرنامج.