16 أكتوبر 2025
تسجيلحتى ما يضيع الحساب لا تروح بعيد خشية عليك اذا ضاع الحساب تورطت انت وصارت عليك "سالفة"!!.يقال السالفة تتبعها "سوالف" وبعض الناس ما يحبون نقل السوالف.. كل سالفة لها بداية وقد لا تجد نهاية لها.. وفي اخر النهار تجمع من كل سالفة "قصة " ومن وراء هذه القصص تصير لك "نشبه" الله يكون في عونك وما وراها!!.يقال ما في دخان بلا نار!!.. البعض " ما يكذب او يفتري على الاخر.. كل صغيرة وكبيرة مسجلة في دفتر الايام.. بعض الناس يعتقد ان مثل الحكايات قد يأخذها النسيان.. ومن الخطأ ان "النسيان" قد يزيل اثار بعض التصرفات والتجاوزات.. ضد القانون والاخلاق.. ويعتقد هؤلاء ان الناس احيانا "ما تشوف" تصرفون البعض ولا تحفظ الصورة!!.قد تكون " شخطة قلم " تغطي " فعل الخطأ " مهما كانت حجمه في بعض الاحيان.. وكذلك المجاملات قد تلغي " قرارا " ضد احد الاشخاض لصالح الغير.. ويكون ذنب " الاخرين " انهم " من فئة يا غالفين لكم الله " وبمحض الصدفة.. قد تنكشف الامور.. ويظهر الوجه الحقيقي للمخفي دون ان يأخذ أحد باله.. "رب صدفة".. في نفس الوقت هؤلاء يتناسون وبعضهم يراهن ان مثل هذه الاخطاء قد "يدفنها" الزمن.. لكنهم يتعمدون الغفلة.. ان هناك "حسابا" بين الظالم والمظلوم ".. مهما دارت الدنيا.. قد تكون في يوم من الايام "المواجهة" الأصعب والأقسى"!!.بعض المشاهد تكشف لك أشخاصا ضمن حالات حياتية مختلفة.. بالغصب تفقد الثقة فيهم جراء مواقف سخيفة.. حينما تكشف "الشخص" على حقيقته لارتكابه بعض السلوكيات والعيوب الى حد ضآلة اخلاقه..بمعدن رخيص.. اشخاص مع الايام شغلتهم يسمعون الصغيرة الكبيرة.. وينقلونها لصالح مصلحتهم الشخصية ضد من يختلف معهم..!!.الكثير من الاشياء تبقى على حالها رغم تغير الظروف المحيطة بها.. يبقى لمعانه " اصالته.. يتغير الزمن والناس في حياتهم من تغيرات.. لكن الاهم تبقى"السمعة" التي لم تغيرها "سطوة" الاستغلال والاطماع والجشع.. تبقى الايادي نظيفة والجيب نظيفا.. القناعة "كنز" .. حياتهم لم تتأثر نتيجة رغبات وشهوات مريضة كسرت "الضمير" واستباحت هدم القيم حتى اصبحت في نظر الناس والمجتمع "لا تسوى" بيزة "!!.اخر كلام: عيونهم تراقبك.. وآذانهم تسمعك.. والنميمة تلحقك.. "كله" مقابل حفنة ارخص من سعر التراب!.