14 أكتوبر 2025
تسجيلخلال أدوات مستهلكة.. هناك مواقف غير جادة ضمن أهواء لعبة تصنع كيفما يرغبون ودون مبالاة لتضيق دوائر الرؤية عند البعض، في نفس الوقت تتسع بحجمها عند البعض الآخر.. حينما تنقلب الامور لصالحه اما الآخرون فتصبح بالنسبة لهم "بعيدة المنال" كحالة هاربة او مؤجلة، وهناك من يقول يا ليت كنت داخل الصورة!!.ما تبقى من الحكاية امرها "سهل" يكون علاجها عند البعض.. "سمك لبن تمر هندي"، تفسير دون اهتمام ولا مبالاة ولا يكون لها سعة البذل والنوايا المخلصة، ربما تصل الى ادنى مستوى مرحلة من الاهمال دون ان تكون على مستوى القضايا الأخرى ذات الاهتمام لإنجازها بالشكل الذي يليق بها..!!. الكثير من القضايا التي تتعلق "بالمواطن" في أغلب الاحيان "مهمشة" اوتكون في الغالب معطلة دون السعي لإخراجها من بين ادراج موظف "مهمل كسول" غير مبال.. للاسف لا احد يسأل عنها حتى يخرجها من ادراج التأجيل!!. وكل ما يحدث نتيجة التسيب والكثير من الاخطاء والفوضى.. حينما تبحث عن الاسباب تجد هناك بعض الايدي مكتوفة معطلة لا تعمل؟؟ وعند سؤال البعض.. الاجابة خرساء لا تعرف طلاسم تفاصيلها.. حيث تقع في حدود ضيقة، ويؤكد لك أن بعض الامور "تهمل" بتعمد!!.الكثير من المشاكل لها دوران ولا تقف.. تتحرك وتتغير.. يقال عنها: هي نوايا "العجز" للقليل من ساعات العمل والمطالبة للكثير مقابل القليل من "إخلاص "لا يكون ببلاش.. حتى تمكينها الحصول على الاماني المؤجلة التي تكون صعبة.. خلال عناوين فاقدة التصديق.. وربما راحلة من غير رجعة..!!.الطاولة دائما فارغة.. اوراق متناثرة.. تحتاج "قرار" وكلام "عمل جاد" خلال اوقات غير مهربة خارج النوافذ.. تحتاج الكلمة لمصداقية.. جهود وبذل واخلاص.. فهي لا تلد من "إفلاس وفراغ" انما من صميم الرؤية الواضحة لخطوات جادة "عمل" يناسب شخصا معينا أو "جهود جماعية " ترسم العطاء حتى الحصاد!!.البعض يحاول ان يصنع امامه المستحيل عبر بوابات مغلقة.. وطريق مسدود.. خلال صور مختلفة من رسومات العجز لمحاولة بائسة الهروب من فرضية الممكن.. وهو في حقيقة الامر يحتاج الفكر والإخلاص والتجربة والمزيد من الجهد "العقل" والى الحوار العقلاني السليم الصادق!!.هؤلاء يحتاجون لمزيد من الوقت. والدراسة.. وقبول وجهة النظر الأخرى.. لبداية لحالات متفتحة.. الرأي والرأي الآخر.. لتكون اول طريق.. خلالها الابواب المفتوحة.. تأخذ المباردة.. ستكون حاضرة بالتذليل دون عقاب او صعوبة قادمة!!. امامنا الاختيار "بما فيها من جوانب سلبية وايجابية" نحن في المكان.. ارتباط الانسان بهذه الجوانب.. اذا حضر العقل والاخلاص.. من السهل جدا علاجها.. ومتابعة ما يتم خلالها من مستجدات حولها او ما يتعلق بالمجتمع.. الجميع في خدمة هذا الجانب المهم.. للحياة اليومية للمجتمع.. والكثير من العقبات تخرج فجأة.. وقد نتفرج عليها.. ونتركها عائمة حتى العمق.. حتى نشعر بالحرج او الخطورة، فندفع بعد لعلاجات سريعا بشكل مؤقت..آخر كلام بعض المسؤولين للأسف كلامهم يصل لدرجة "فارغ"!!