14 سبتمبر 2025
تسجيلمن واجب حرصك على المصلحة العامة عليك أن تبحث عن الهفوات والكثير من ملامح السلبيات لدورك بالإصلاح ذلك نتيجة الخيبات التي تضع الزين وتختلط مع الشين في أي عمل أو حتى محاولة أيا كان حجمها. خاصة إذا كانت ترتبط بالمصلحة العامة. كما إن التهور لايفيد عملا غير منسق وغير نابع من جهود تعطيك إحساسا بأن هذا العمل سوف يكتب له النجاح!.هناك أسراب من الفشل يقوم ببطولتها أناس فاشلون عاطلون عن العمل، وللأسف مدفوع لهم الأجر! بطبيعة الحال هذا العطل يعكس اتساع مساحة نمط الأنانية والاتكالية وعدم المسؤولية ممن يظهرون أمام العامة بصورة مختلفة عن صورتهم الحقيقية. بالذات في جانب كلام وهو أقرب من الحماقة، والتي تأخذ جانبا من السلبية.السلبيات بلاشك قد تعرفها الأغلبية إضافة إلى أنها تعرف أشكالها وأحجامها. والنظر حولها وأعماقها، حيث تظهر مساحة السلبية التي تتكون أمام العامة حجر عثرة دون محاولة الإصلاح أو حتى الإسراع في معالجة لتبقى الصورة مريحة ومطمئنة. لكن هناك من يحاول تقديم الحلول المناسبة دون ترك أية سلبية مهملة وهو من دواعي الشعور بالمسؤولية الملقاة على الأغلبية. دون البحث عن مسببات في محاولة الهروب من تحمل المسؤولية مع المصلحة العامة. فالإهمال جزء من ترسبات بقايا هذه السلبيات التي لها تأثيرات وانعكاسات ضارة على المجتمع!.من يقول إنه لاعلاقة لها بالحدث فهو في مقدمة ممن يهربون من تحمل المسؤولية ويبقى خارج إطار التعاون والغيرة على المجتمع. فتبقى هذه الصورة ضمن سيرة ناقصة في الهروب من العلاج الذي لايمكن الصمت عليه. ففي نفس الوقت إننا في حالة نعتمد على الغير. وبإشارة التكليف أن يعمل نيابة عنا. بالطبع لها أبعاد سلبية خصوصا إذا تراكمت نسبة الهروب ونيابة عنا أشخاص غير مؤهلين. يكمل هذ الشعور بالضرر المباشر علينا طبعا فهذا تكليف ناقص. واجبنا يحتم علينا المبادرة بالعمل، والشروع في الإصلاح تفعيل هذا الجزء المهم تجاه خدمة المجتمع والاعتماد على أنفسنا لكي نضمن علاج كل السلبيات. والمهم أننا نعرف الخفايا ومصدر السلبيات لشعور صادق وتوعية مؤمنة على خدمة المجتمع!.آخر كلام: العطاء عمل لانهاية له ورافد إيجابي في خدمة الناس والمجتمع!.