13 سبتمبر 2025
تسجيلصباحك "عسل صافي".. عسل.. بس غير مغشوش.. كميات من العسل "لاتعرف مصدرها.. تباع في الشوارع.. وامام المساجد.. دون رخصة تجارية ودون مراقبة صحية.. وعلى عينك.. لا احد يعرف مصدر هذا العسل.. وقد ترتفع نسبة الشك وتقل نسبة التصديق اذا كان العسل صافيا طبيعيا اما لا.. دون عبث متعمد بفعل البشر.. صاحبه قاصد يسترزق على صحة الناس!!..بعض البشر.. لهم حكايات لاتنتهي..في انفلات الاخلاق.. وهذا الانفلات في مجالات كثيرة.. بالحلف واغلظ الايمان.. دون ضمان للوعود.. مع فقدان المصداقية لكثير من المواقف.. حيث يتعدى الغش الحدود العادية.. بعدما " ينخر " في العلاقات الانسانية بالكثير من الكذب والمراوغة.. وتبقى مصداقتهم على "الحديدة" فتصبح الامور الحياتية عند بعض البشر " مسخرة " عفانا الله من شرورهم!!.البعض يظهر امامك بوجه مثالي.. لباقة في كلام.. وبالذات حينما يحاول الاصطياد.. وانت فكر ماذا يصطاد.. هل هم ممن يسمونهم فئة البشر.. حيث تكون الحياة البشرية غريبة عن حياتهم حيث لا رابط معهم.. حيث يصطاد كل مايجده على الطريق.. البعض يتحول احيانا لذئاب بشرية.. لهم قصص وروايات مع الصور الخاصة بها ليس لها تعليق.. فمن يكون في أول الدور.. ومن يكون آخر الطابور!!.ايظن الجاهل ان الغش باستطاعته التسرب للاغلبية.. وقد ظن اجواء الآخرين.. ان اللعبة من خلف الستار قد تحصد جماهير غفيرة تحسب لك الف حساب وتعطي جملة لحسبة مستيقظة بالنفع الخاص.. هناك من يركض خلفك.. يتودد بالسفر والبدلات والمكافآة.. ليروح عن نفسه بالعافية المسروقة تحسب لصالحه وتبقى الكذبة المشروعة بالنسبة لهم تحفة مخزونة في ذكرى سارقي الذمة..من اجندة ثقوب التاريخ!!.يكفي لايكفي.. عبارات شيطانية صريحة تقف امام الطريق.. تحاول الدخول للمدى الابعد.. يبقى صراع خفي .. ليصبح الهرم مقلوبا.. مع ازدياد التذمر والسلبيات على نواح مختلفة لكل طريق.. المسألة ليست قصة مشوهة.. او قصة مدفونة تحت التراب.. كل من انسان يجزع منها.. لحساسيتها المعقدة.. حيث الاقتراب منها تشتعل بدورها " مصلحتي يامصلحتي "!!.هناك من يقدم لك ألف صورة وصورة.. تضع لها بصمات الشك.. البعض لايحاول فتح " ملفات " الاختلاف والغموض.. شخصيات اعتادت الظلام.. لاتوافق التصنيف في الخروج من دائرة الصمت والغياب.. بالطبع تخشى العقوبة.. وهو السؤال الموجه لهم كفئة من الغفلة التي تتصارع اسباب رغبات شخصية.. حيث تحاول تحطيم " القيم والمبادئ " لتصبح الساحة مفتوحة دون تحديد هويتهم والعقاب من علم الغياب!!.آخر كلام: الكثير من الامنيات.. السماسرة يحصدونها.. والجهات المسؤولة اذن من طين واذن من عجين!!.