12 أكتوبر 2025
تسجيلخرج علينا التصنيف الشهري لمنتخبات العالم من السلطة الأعلى لكرة القدم وهي الفيفا، ليكون فيه تقدم لا بأس به للعرب ولمنتخبات القارة الآسيوية بالذات، ومن ضمن منتخبات القارة، تمكن العنابي من التقدم خطوتين للأمام ويتقدم مركزين ليصل للمركز المائة وواحد على مستوى العالم، والمركز الحادي عشر على القارة الآسيوية، عموما خطوتان للأمام خير من لا شيء في التصنيف الذي تقدمه لنا الأخت الكبرى فيفا، حيث لا يعلو حديث على صوتها في عالم كرة القدم.تقدم منتخب قطر في تصنيف الفيفا لا يعني بالضرورة أن تستكين الأنفس ويعم الهدوء والرضا بأن حالة المنتخب للأفضل وفي تقدم، ففي النهاية هناك معايير ومقاييس معينة يعتمدها الاتحاد الدولي في تصنيف المنتخبات، وقد أصبحت واضحة من ناحية المعايير المعتمدة، لاسيَّما بعد التعديلات الأخيرة على هذا الجانب بعد كأس العالم 2006. عموما نعود لموضوعنا ونتحدث عن العنابي وما أحرزه من تقدم في الأشهر الأخيرة، بالطبع فإن مستوى العنابي في تحسن وأداءه للأفضل، ولو قسنا ذلك من خلال نتائجه الأخيرة في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا وتأهله المباشر لآسيا 2015، بالإضافة لنتائج المباريات الودية والتي قدم من خلالها أيضا أداء جيدا، ولكن يبقى أحد أهم إفرازات المرحلة الماضية هو اللاعبون الشبان والذين برزوا من خلال المشاركة في بطولة غرب آسيا، والتي توجت قطر بلقبها قبل أقل من شهر من الآن، هؤلاء هم الذخيرة التي يجب أن يتسلح بها العنابي في الفترة القادمة، ومن المؤكد أن انضمام أكثر من لاعب للمنتخب الأول سيكون له تأثير إيجابي في الفترة المقبلة بكل تأكيد، العنابي تقدم مركزين في تصنيف الفيفا ولكن نريد أن يكون هذا التقدم ذا استمرارية على أرض الواقع، وأن نشاهد ذلك في المواجهات والاستحقاقات المقبلة للمنتخب.الجميل في التصنيف هو التقدم الكبير الذي أحرزته بعض المنتخبات العربية الآسيوية وبالذات الخليجية، فالمنتخب السعودي تقدم أربعة عشر مركزا للأمام، فيما تقدم الإمارات ثمانية مراكز، وعمان ستة مراكز، بينما حمل منتخب النشامى علامة استفهام كبيرة بتراجعه سبعة مراكز كاملة للوراء، بالإضافة للعراق الذي تراجع خمسة مراكز أيضا. عموما هو مجرد تصنيف شهري لا نقيس عليه المستويات والأداء كثيرا، كما قلنا، بحكم أنه يعترف بالفوز والخسارة فقط بعيدا عن الأداء.