29 أكتوبر 2025
تسجيلالبناء الأخضر هدفه المساهمة الاستراتيجية الفاعلة في تقليل الآثار السلبية على البيئة والإنسان لتحقيق فوائد بيئية وصحية واقتصادية واجتماعية. ويتم تحقيق ذلك في جميع نظم وعمليات وتقنيات الإنشاء، وفي جميع المراحل الإنشائية كالتصميم والإنشاء والتشغيل والصيانة والتجديد وإعادة الاستخدام. ويتطلب إرساء مفهوم البناء الأخضر قيام أجهزة الدولة والحكم المحلي والمنظمات غير الحكومية وفئات المجتمع كل فيما يخصه، بواجباته ومسؤولياته، فضلاً عن ضرورة تحقيق درجه عالية من التنسيق والتعاون فيما بينها وصولاً للنجاح في برنامج المباني الخضراء وبما يتضمنه:ـ 1 ـ إعداد الاستراتيجيات التنموية والقطاعية الملائمة لسلامة البيئة من جهة، ومفرحة ومرغوبة وإنسانية من جهة أخرى. 2 ـ التخفيض النوعي في استهلاك المصادر وتوفيرها وترشيد استخدامها وخاصةً الطاقة والمياه والموارد الطبيعية. 3 ـ وضع الإجراءات الوقائية والعلاجية للحد من السلبيات وتحقيق البيئة الصحية الداخلية والخارجية للإنسان، كانتشار السكن العشوائي ومنع الضرر البيئي من تلوث وتدهور كلا من (الهواء والماء والتربة والكائنات والعوامل المحيطة) والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية من خلال إعداد نظام صحي شامل ينسجم مع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للسكان. 4 ـ الحفاظ على التراث وأهمية مراعاة القيم الثقافية والاجتماعية في التصميم الحضري المعماري، الذي يحقق الجانب الجمالي والوظيفي ويراعي الحفاظ على البيئة. 5 ـ دعم الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع المؤسسات الوطنية التي تبحث في تطوير المساكن والأبنية ومواد البناء على استخدام مواد البناء الملائمة بيئياً. 6 ـ الاهتمام بتقويم الأثر البيئي للمشروعات التنموية المختلفة قبل تنفيذها. 7 ـ تحقيق الإدارة المتكاملة للنفايات المنزلية الصلبة من خلال التجمع الكامل وتقليل كميتها وتصنيفها وتدويرها والاستفادة منها ومعالجة ما يتبقى منها بالطرق السليمة بيئياً. 8 ـ تضمين مفهوم التشجير في التخطيط العمراني، وزيادة الاهتمام بالمسطحات الخضراء بالتوجه نحو إنشاء الحدائق والمنتزهات في المدن الجديدة. 9 ـ تطوير مناهج كليات الهندسة، والاهتمام بتدريس مناهج مبادئ مبسطة للتصميم المعماري وتاريخ البناء وتطور السكن بدءاً من المرحلة الابتدائية. 10 ـ تفعيل دور وسائل الإعلام في نشر الوعي البيئي، من أجل الارتقاء بالمستوى الفكري لدى الكبار والصغار في التعامل مع البيئة. 11 ـ اعتماد برامج وحملات وطنية موجهة لكل فئات المجتمع لتعريف المواطن بحقوقه وواجباته تجاه بيئته، وذلك بهدف غرس البعد البيئي في سلوكه اليومي. 12 ـ القيام بمشاريع حماية البيئة والتراث، يشترك في تمويلها الجميع من القطاعات الخاصة والاتحادات النوعية والمهنية والمنظمات غير الحكومية والمواطنين..الخ