17 سبتمبر 2025

تسجيل

من الواقع

22 أكتوبر 2018

تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع لهموم وأحلام لا تجد المكان ولا الزمان!. يحدث في كثير من الأحيان .. انفلات يرسم خطوطاً محظورة أنت لست معهم.. هم وليسوا معك.. !!.بينك وبينهم خط أحمر.. يؤكد قمة التنافر يلامس أرض الواقع.. ما يشبهه المجازفة.. حتى لدقائق من الزمن والعمر معاً! الساعة مغتربة ولها مدلولات تشكل الرفض والقبول.. وامتناع لغة الحوار والكلام.. لغة تباع وتشترى في سوق الصمت بمشاركة العجز والفشل.. لتضيق السعة آخر مدارها.. باستثناء حوار «أطرم» تسابقت حول كلماته الفرص الضائعة بين فقدان ساعات الانتظار والأمل والحلم.. تلاحقها إشارة الشرود والهروب.. وملامح الخوف والتراجع.. وخيانة الضوء.. كمكونات الصدى يجسدها خواء روح.. في حين ينتظرها الناس لدفء عطاء داخل مساحة بيضاء.. لتنفس خارج عاصفة تسيطر عليها تقاسيم الخوف.. عبر مسافات طويلة تتسع لحالات من الفوضى والفضول والأسئلة ربما تخترق بقايا السعة بالضيق والغرق والاختناق!. خطوة جادة لمحاربة هاجس الخاسرة للمسافات الهاربة من محيط نفوس البشر.. وحطام أحلامنا الملهوفة للقاء.. بحاجة لمبادرة الحوار.. لقدر سعة مكان الحب.. بعيداً عن حكايات الوجع والغربة.. ودمعة الغياب.. التلاشي والانتهاء.. وبين الصد واستفزاز السؤال واحتراق التباعد بالتلاقي.. وكيفية رفض انتماء الاغتراب!. لسباق إنساني بجمل أجنحة ملهوفة لرسم خطوة للخير.. والإشراق والإصلاح ومبادرة ترفض التنافر في سيرة الإنسان في الحياة!. ترتقي عمراً.. ونتفتح لآخر حدود الأمل لتواصل لتنقش الحكاية.. حكاية الإنسان بحلم البعد الإنساني الرائع في أبجديات باقية تدفعنا وتفتح أمامنا سعة أبواب الخير متفائلة تحاكي القلب للقلب.. تشعر أن الحب الإنساني رائع متفتحة السيرة ومتألقة طموحة.. لنهج كريم.. حكمته الارتقاء بخلاصة التعاطي هذا النموذج من العطاء.. لتعمر كل القلوب لميلاد مبارك.. ليتفاعل الإنسان بعقله وأحلامه وطموحاته لجعل المسافة قريبة.. مشرقة بالمحبة والرضا.. وسكينة الروح المتعطشة لهذا اللقاء.. بسعة البوح ليتراقص ضوء الفجر القادم لسيرة الإنسان الطموحة للعطاء والخير!. الصدق بداية الأشياء.. وكل الأشياء من أجندة الحياة.. والحياة طعمها وتذوقها حلاوة العطاء.. بفعل المد الإنساني وطموحاته لسيرته متفائلة.. في الخصائل والسعادة والفرح.. كأنها أجنحة ترسم طريق الأمل.. تنمي حدود العقل بالأحلام.. ليثري المسافة خالصة بالوفاء بلغة يتأصل فيها امتداد التواصل بلا نهاية!. اخر كلاك الجهل الحقيقي ليس في غياب المعرفة، بل في رفض اكتسابها». (كارل بوبر)!. [email protected]