08 أكتوبر 2025

تسجيل

من ينقذ هيبة الرهيب

22 أكتوبر 2013

عندما نقول بأن هيبة الريان في خطر، فلأن أحد أعرق وأقدم أندية دوري النجوم القطري يقبع حاليا في المركز قبل الأخير في ترتيب فرق النجوم لهذا الموسم، وبعد انقضاء خمس جولات كاملة من عمر الدوري، خمس جولات لم يتمكن الرهيب خلالها من تحقيق أكثر من فوز واحد مقابل تلقيه لأربع هزائم، فما الذي تغير يا ترى لدى الريان عن الموسم الماضي، وما هو الشيء الذي اختفى من توليفة المدرب أجويري. كنا وحتى ماض قريب جدا نتغنى بأن الريان هو صاحب أفضل استقرار فني من بين جميع الأندية الموجودة خاصة وأن أجويري من بين أقدم المدربين حاليا في جميع فرق النجوم حيث بدأ مع الريان منذ ثلاثة مواسم، ولكن يبدو أن الاستقرار الفني قد أصيب باهتزاز ورجفة غير عاديتين مؤخرا. المدرب هو نفس المدرب واللاعبون هم نفس اللاعبون فأين الخلل في الريان يا ترى، هل استنفد أجويري كل ما لديه ولم يعد لديه ما يقدمه للريان يا ترى، وهل أصبح خاويا من الناحية التكتيكية ولم يعد لديه المزيد، هل كان أجويري مقنعا بالنسبة للريان في الفترة الماضية ولبى لهم طموحهم بالمنافسة على لقب الدوري، وحصد أكثر من لقب على صعيد المستوى المحلي والوصول للآسيوية أيضا واللعب مع الأبطال، أم أن الخلل في أن الريان بحاجة للاعبين ودماء جديدة في أكثر من مركز، أم أن ما حدث هو محض صدفة وتلقى الفريق أكثر من خسارة لأسباب متنوعة ومختلفة جعلت الخسائر تتراكم في وقت واحد، أم أن اللاعبين قد فقدوا ثقتهم بالمدرب وأصبحت العلاقة بينهم تعيسة لدرجة وصلت بأداء الفريق لما شاهدناه في المباريات الماضية من غياب للتخطيط والتنظيم في بعض الأحيان. هل وهل وهل، أسئلة كثيرة نطرحها ولكن بالتأكيد فإن من بين جميع الأسئلة يجب أن نعلم بأن هيبة النادي العريق في خطر حاليا، ويجب أن يكون هناك عمل جاد لكي لا ينحدر مستوى النادي أكثر وأكثر، وهل هناك انحدار أكثر من الوصول للمركز قبل الأخير من ترتيب الدوري بعد انقضاء خمس جولات. سؤال : لا نلقي باللوم على شخص معين ولكن، ما الذي فعله نيلمار حتى الآن مع الريان وجعله يكمل كل مباراة حتى النهاية بالرغم من أنه لم يقدم هذا الموسم وحتى الآن أي مردود من ناحية الأداء أو التهديف.