13 سبتمبر 2025

تسجيل

كوب قهوة بـ 40 ريالا

22 سبتمبر 2021

في كثير من الأيام حين نتجول في مواقع التواصل الاجتماعي نرى العديد من الشكاوى على ارتفاع الأسعار في كثير من المحلات، سواء كانت مطاعم او مقاهيَ، او غيرها من الأنشطة التجارية صغيرها وكبيرها وهذا الأمر يدعونا الى التفكر في التضخم الحاصل في قطر، والذي أصبح يثقل كاهل الناس بشكل كبير وأصبح مرضاً يؤرق أرباب البيوت وغيرهم. وحين يتطرق الناس لأسباب هذا التضخم ينقسم الناس إلى قسمين القسم الأول يفسر سبب هذا التضخم بارتفاع الإيجارات وأسعار العمالة وغيرها من الأمور الثوابت التي يبنى عليها المشروع، والقسم الثاني يقول إنه بما أن البضائع تباع والعملاء لا يتوقفون عن الحضور فهذا يعني أن الأمر لا بأس به. والسببان صحيحان فأسعار الإيجارات عالية وأسعار السلع عالية وفي كل الأحوال الزبائن يشترون والبضائع مهما ارتفع سعرها تباع فأين الخلل؟ الخلل يأتي من كافة الجوانب ويبدأ بالثقافة العامة لدى البائع والمشتري، البائع الذي يريد أن يحصل على رأس المال في أسرع فرصة، والمشتري الذي لا يبحث عن السعر والجودة الأفضل، وقبل هذا كله يكون الخلل في أسعار العقارات التي أصبحت تأكل التجار والمستهلكين. والوضع أصبح كل شيء سعره عالٍ، فلم يعد هناك فرص للمستهلك يجب أن يتم تصحيح المنظومة بشكل كامل من خلال دراسة الحالة ومعرفة الخلل، وإصلاحه لأن التضخم يزداد يوما بعد يوم ولا يوجد ما يوقفه وأصبح السوق صعباً من جانب التجار فأصبح من الصعوبة بمكان أن يبدأ أحد مشروعا تجاريا، ومن الناحية الأخرى أصبح المستهلك مستغَلا من كل جانب ولم يعد لديه العديد من الخيارات للشراء. [email protected] @al3baidly89