12 سبتمبر 2025
تسجيلسؤال.. وللأسف الإجابة منذ سنوات مفقودة.. لماذ المسؤول ما يسمع؟؟ هل عند البعض مشكلة في السمع.. أو إنه يسمع لكن ما يبغي يسمع!!.. المشاكل حولنا.. تحتاج من يسمع لها.. الناس تصرخ.. الناس تنادي.. لكن قالوا في الأمثال: "ولد عمك أصمخ".. طيب المشاكل مازالت.. في الشوارع في ا لمدارس.. في الجامعة والجانب الحكومي.. هل قناعة المسؤول انه هو الوحيد "يحل ويربط" دون مشاركة الآخرين.. يعني ما لنا رأي.. تركنا المشاكل تكبر.. الوجع اليومي يزيد.. معقولة.. هل نحن.. في زمن "الصمت"؟؟!!. هل سنبقى "نشوف.. ونعاني.. ونصرخ.. وحاجة المواطن "يريد صوت.. بلا صدى.. والأخير نسكت!! يصبح فعلاً شيئاً غريباً.. أين الحلول؟"، "هل تبخرت.. ضاعت؟" حتى أصبحت المشاكل "روتين" يومي، متى ما فكروا فيها وجاء دورها سيحاولون معالجة ما يستطيعون عليه.. وتبقى هنا وهناك تتراكمات.. مثل ما يقولون "محد نشّاد عنها"!! هل المسؤولون.. ما يسمعون.. أو ما يقرأون.. رغم زمن "الأمية" "راح" زمان.. لكن القضايا كثيرة.. في الصحف وفي الإذاعة.. وعلى التويتر.. وفي كل الوسائل الإعلامية.. يكتبون فيها.. الكلام واضح.. الصرخة واضحة.. هناك معاناة.. هناك مشاكل.. هناك قضايا.. لا تحتاج تجاهلها والتعامل.. بالتطنيش وبالنسيان.. "مثال": مشاكل المدارس مازالت ساخنة..!! الطرقات ساخنة.. الازدحام ساخنة.. وزارة ووزارة قضاياها تحتاج لموقف "مسؤول" أين ذهب.. أين الطريق.. وأين الحلول؟.. "لا نريد كلام بارد.. معلب". "لا نريد أن نسمع: "في المستقبل القريب!!". نحتاج مسؤول يقدم نفسه.. جريء غير "روتيني"، له موقف.. يملك الشجاعة.. معالجة القضايا.. "يملك" الحل"، ولديه إحساس مشاركة الآخرين.. بقدر ما نتمنى ظهور مثل هذا المسؤول.. بصراحة: شبعنا من الكلام.. شبعنا من التصاريح.. نتمنى كلمة مسؤول: "قول وفعل" جميل ان يكون عندنا مسؤول.. اذا تكلم.. يصبح كلامه "أفعال" ويفعل ما تتطلبه القضية لـ "حلول" جذرية!!. مسؤول "كرسي وبلاضمير؟؟" مسؤول ما ينفع في هذا الزمن؟؟ صراحة لنا حاجة لمسؤول يمثل شريحة الكرسي والضمير.. رغم ما لديه من صلاحيات يملكها لخدمة المصلحة العامة!! لكنه لا يفعلها لجوانب إيجابية عامة.. دون مصلحتىة.. أعتقد أنه فاشل.. والفشل يحتم عليه.. ألا يكذب على نفسه.. يواجه مصيره ودون مبررات "شبعنا" منها.. حان الوقت انه يملك الجراءة.. خطوة اولى يقدم استقالته ليترك الفرصة "لغيره" ويقعد في بيته!!. آخر كلام: إذا كان ميزان الرقابة والعقوبة مفقوداً فالآخرون يمكنهم استغلال هذا الفقد بالتجاوزات"!!.