15 سبتمبر 2025

تسجيل

الفساد..!!

22 أغسطس 2013

الفَسَادُ: التَّلَفُ والعَطَبُ. و الفَسَادُ الاضطراب والخلل. و الفَسَادُ الجَدْبُ والقَحْطُ. وفي التنزيل العزيز: الروم آية 41 ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ). والفَسَادُ إِلحاقُ الضَّرَرِ. وفي التنزيل العزيز: المائدة آية 33 وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا) " المعجم الوسيط "...!! كلمات صريحة تتضح في الأفق.. في العقل.. والحياة ضمن مسؤولية الفرد.. بين حالات التجربة وبين المعاني والايات.. لكن البعض "القليل" من الناس ربما يعشقون هذه الممارسة.. ويختلطون بينها.. وبتعمد يصبح الفقدان جائرا بين "الحلال والحرام"!!. هذه الرؤية تتبع بطبيعىة الحال.. الخلل والمتاهات الكثيرة التي تكون واجهة "الخراب" التي تتغلب احيانا على "العقل" حيث يديرها "فساد" قابل للتصنيع "مببرات" واهمة لا تفصل"الصح والخطأ".. هي خطوات مريضة لاتتحمل البقاء بالخفية.. انما لاتستطيع التعرض على اشعة الشمس.. اكتشافها مضمون وبسرعة!!. فساد اجتماعي.. فساد تربوي.. وفساد اداري ومالي.. وفساد اقتصادي.. يختلف من جهة لأخرى.. وهو يحمل الكثير من الشبهات.. خارج القانون.. الاخفاء دون المواجهة حقيقة.. تفزع مرتكبيها بالخوف والقلق والحذر.. والكثير ممن يتعامل مع "الفساد" بعد فترة "يسقط" من نفسه من الآخرين.. من المجتمع.. لايستطيع مواجهة نفسه والحياة!!. الفساد كل "الداء" اذا استطعت "القضاء" على هذا "الداء" تعيش مطمئنا.. والاشياء الاخرى تبقى بعيدة تخرج من منظومة هذه العمليات التي تكون جذورا.. وهذه الجذور تبقى اذا لم يتم "حصارها واتلافها".. سيكون على المرء السهولة في القضاء عليها.. لتكون عبرة لمن لايخاف العقوبة.. وفي تمادي مخالفة القانون!!. الاهم في القضية.. كيف يتم القضاء علىها؟؟.. هل الرقابة والتشديد وتفعيل الجزاء؟.. فهل اذا وجد مثل هذا العلاج الايجابي السريع "هل" تصبح "الابواب" مغلقة وضيقة ولايبقى للفساد مكاناً.. حينما يكون الفساد "أشبه" بالمطاردة الجادة العميقة ضمن خطواتها الفعالة.. بعد ذلك لن يبقى لهذه "الآفة" القبول في كل "سلطة" بعدما كانت تُستغل "المسؤولية" او ممن يجدون تقبل ان يكون الفساد حالة من حالات السلوك الخاطىء والمفروض ضمن الحياة العملية "بالتجاوزات وارتكاب الأخطاء" حتى يصل لمرحلة مظلمة عقيمة ضارة.. لاتصلح ان تعيش في المجتمع!!... محاولة للكسب السريع والثراء على حساب المصلحة العامة!! آخر كلام: الفساد