16 سبتمبر 2025
تسجيلكما جرت العادة وكما هو الحال في عرف كرة القدم، فإن السباق المحموم من أجل التعاقد مع الأفضل والأميز من اللاعبين قد بدأ منذ فترة، وامتلأت صفحات الصحف بأسماء وأرقام الصفقات الجديدة لأندية النجوم في مشوار بحث لا يكل ولا يمل أملا في الوصول للمبتغى لجميع الأندية، سباقا شهدنا من خلاله في أيام معدودة الكثير والعديد من الأسماء والنجوم الذين يحط أغلبهم الرحال للمرة الأولى في دوري النجوم، والخليج أيضا بشكل عام.البحث عن اللاعب الأفضل هو حق مشروع لكل ناد، وطموح التعاقد مع المثالي ومن يصنع الفارق هو مطلب أساسي أيضا، ولكن تبقى مشكلة آلية البحث عن اللاعبين، والمعايير المعتمد عليها في اختيار اللاعب، وكم من ناد أو جمهور أصيب بخيبة أمل بعد فترة قصيرة من التعاقد مع أي لاعب بعد اكتشاف النكبة أو الكارثة التي صاحبت اختياره بعدم التوفيق كصاحب أداء أو فنيات، وفي الكثير من الأحيان يؤتى بلاعب تكون هالته الإعلامية مجرد فقاعة من أجل تحقيق أكبر دعاية وجذب له من قبل مدراء أعمال اللاعبين الذين يعرفون من أين تؤكل كتف الأندية، ويستغلون هذه الفترة من أجل تحقيق أكبر قدر من المال من قبل أندية ومسؤولين قد ينفقون من المال الكثير للوصول للهدف، ولكن يقتصد في آلية البحث وعناية الاختيار المطلوبة بكل تأكيد في جميع الصفقات، وأحيانا قد تكون مجرد فيديوهات ورحلة بحث في جوجل حول لاعب معين كافية للبعض.ولو عدنا إلى الأيام الماضية فإننا لن نجد رقما محددا لعدد الصفقات لمجموع أندية النجوم ولكن سنجد أرقاما عالية في سوق وبورصة اللاعبين بكل تأكيد، وكل ما نتمناه هو أن تكون هذه الأموال قد ذهبت لمن يستحق من لاعبين ونجوم، وأن لا يقع أي ناد ضحية اللاعب "الفشنك"، والذي لا يكون سوى مجرد لاعب عادي لعب معه الحظ وبعض فيديوهات في اليوتيوب وهالة زائفة دورا لكي يكون اسما تتعلق به آمال أي ناد لكي يكون لاعبا سوبر، وفي النهاية يقدم أداء متواضعا يجعل صاحب الصفقة يتوارى خجلا بعد شهور من الإعداد والتحضير والتمحيص في البحث والجري في السباق المحموم لصفقات الانتقال في فترة الصيف.