14 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يقول مولانا تبارك اسمه وجل ثناؤه "وإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول،" ويقول عز من قائل "ما فرطنا في الكتاب من شيء". فبنص الكتاب المقدس أن لا مشكلة ولا معضلة في هذه الدنيا إلا وأوجد لها ديننا الحنيف الحل، عرفها من عرفها وجهلها من جهلها، وأيضا إذا حصل أي تنازع بين فئتين من المسلمين أيًا كان هذا النزاع... فمرده إلى الله وإلى سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.. كما هو الحال بين بلدنا الحبيب والأخوة الأشقاء.ولكن في المقابل ورد في الأثر أن من الشعر لحكمة، يقول الشاعر العربي: إذا لم يكن غير الأسنة مركبًا** فليس على المضطر إلا ركوبها وتقول العرب: الرجل موقف، والحياة وقفة عز ولا أكلة رز بل الحياة كلها موقف عز وكرامة، ولا عمر مديد مهما طال بذل والمهانة.فالمسلم أيها القراء الكرام مهما تكالبت عليه الظروف وعضه الدهر بنوائبه وأناخ عليه بكلكله جل جلاله فلا يتحرك متحرك ولا يسكن إلا بإذنه جل جلاله.فلا يركع ولا يخضع إلا لله الواحد الجبار... لأن الأمور كلها والدنيا بأكملها بل الآخرة بيده هو جل جلاله فلا يتحرك متحرك ولا يسكن إلا بإذنه جل جلاله.البطل العربي الليبي المجاهد الكبير الشهيد الذي أذاق المستعمر الإيطالي الذل وكبده الخسائر في الأرواح والعتاد عمر المختار عندما قالوا له يا عمر إن الطليان لا قبل لنا بهم فهم يملكون الطائرات ونحن لا نملك إلا البنادق القديمة، فماذا كان رده؟! اسمع جيدًا لمن امتلأ قلبه بقوة الإيمان وصدق اليقين على الله الواحد الأحد الجبار القهار.. سألهم: هذه الطائرات تطير تحت العرش أم فوقه؟! ! قالوا: لا بل تحته طبعًا! قال إذًا فمن فوق العرش يكفينا ما تحته! لك الله من بطل وقد كان ودحر المستعمر الإيطالي الفاشي. إنه رجل واحد أيها الكرام من عظم ولحم ودم وقد قالها وهو يشارف الثمانين من العمر، ولكن أي قلب يحمل بين جنبيه، صدق القائل رب رجل بأمة، ورجل ذو همة يحييي الله به أمة!! لماذا كل هذه المقدمة ولم أجب بعد على التساؤل الكبير.. ما الحل؟أيها القارئ الكريم لا يخفى على القاضي والداني أن المؤامرة الدنيئة قد انكشفت وعرفنا من ورائها ومن يحركها، وما أهدافها القريبة والبعيدة وبالأدلة الدامغة وباعتراف الغربيين أنفسهم والتسجيلات الصوتية وبالأرقام، ومنذ متى بدأت، قد أرادوا تركيع قطر وإلباسها ثوبًا لا يليق بها وإلصاق تهم بها لم يثبت أي منها."هم" قد ارتأوا أن هذه "الصغيرة" قطر قد تبوأت مكانًا تحت الشمس أكبر من حجمها وسطع لها نجم كانوا هم الأولى به، ولكن أيها القارئ الكريم منذ متى والشعوب تقاس بعددها أو بمساحات أوطانها أو حتى بما لديها من خيرات تحت الأرض أو فوقها... لا لا.. بل بعظيم إنجازاتها وبما قدمت لشعوبها وللإنسانية جمعاء، وما سيكتبه التاريخ بأحرف من نور، ولكن هناك في الطرف الآخر من يرمى به في مزبلة التاريخ وعفا عليه الدهر، صدق الشاعر: القافلة تسير، والـ!! لماذا، كما قال المولى في صدر هذا المقال، لا نرده إلى الله والرسول؟ وتُشكل لجنة من كبار علماء المسلمين وتعرض عليهم القضية بكل تفاصيلها وحججها وبراهينها، ويعطون الوقت الكافي ويكون حكمهم نافذا وملزما للطرفين، وأيضًا لحفظ ماء الوجه لكلا الطرفين؟فبغير تحكيم هذا الدين في كل قضايا الحياة فلا نقول لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة، ودع ما لقيصر للقيصر وما لله لله، لا لا بل الدنيا والدين كليهما لله، والحياة دين والسياسة دين والاقتصاد دين، وكل مكنونات ومكونات هذه الحياة نرده إلى الله، وكما ورد في الأثر لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، ولكن هناك أناس ويا أسفاه أينما يمم الغرب يمموا، وكيفما رسم لهم ترسموا! ! *ستنجلي هذه الغمة ولاشك كما انجلت التي أعظم منها، ولكن تمنياتي وأغلى أمنياتي أنا وكثير من أبناء هذا الوطن الحبيب، ألا يكون ذلك على حساب كرامتنا والتنازل عن أبجديات عزتنا، فالتاريخ لا يرحم وسيكتب، وإلا قولوا لي بربكم كيف انتصر الوالد المؤسس قاسم بن محمد "رحمه الله" على أكبر إمبراطورية آنذاك في معركة الوجبة؟! وهو أقل عددًا وأضعف عدة، أو كما انتصر رحمه الله في معركة "خنّور" مع العمانيين على الساحل الجنوبي لدولة قطر. إنه كما قلت أنفًا صدق التوكل وقوة اليقين فمن توكل على الله كفاه ومن استنصر به نصره. وقال عز من قائل "إن ينصركم الله فلا غالب لكم".هذا زمن كما قال الشاعر قديمًا: تعدو الذئاب على من لا كلاب لهوتتقي صولة المستأسد الحاميوقال شاعر قطري من تداعيات هذه الأزمة: عمت عين الحسود واللي يشمتيقطر نجمٍ تعلّى في خوافيها** أيها الحصيف أيها اللبيب أيها الذكي الألمعي، أقولها وبكل قوة وجرأة وصراحة ووضوح، نحن في زمن القوة لا الضعف، لا أحد يأبه لك إن كنت على حق وضعيف، ويقف العالم كله لك احتراما وإجلالًا وإكبارًا إن كنت قويًا حتى لو لم تكن على حق! واااا عجبي، زمن انقلبت فيه الموازين، أصبح الحق باطلا والباطل حقًا، وعود على بدء يااااا الله.