17 سبتمبر 2025

تسجيل

مسابقات

22 يونيو 2016

الحساب في الأصل ليس البحث عن معلومة.. انما على " المكالمة " حينما توصل لهم مكالمتك.. فهذا المكسب الكبير المهم في" دنيا المسابقات الرمضانية " هم يقولون لك.. بالكلام او بالاشارة.. ما هو الجواب.. هناك في حالة من الضحك على من؟ تصدق ومن تضحك عليه "" الناس اما " الشاشة.. يضحكون ايضا.. على هذه العملية والطريقة.... فصارت المسابقات ليس عنوانها البحث عن المعلومة والبحث عن الاجابة انما اصبحت " حكاية سهلة جدا " يعطونك مكافأة بسبب الاتصال وليس مقابل الجهد.. وهذا اصبح سوق المسابقات فهو سوق مفتوح للكسب المجاني.. ليست هناك معلو مة ولا تنافس كما كان في السابق حينما كانت المسابقات تكافئ مقابل الجهد " التي كانت تقدمها بعض الفضائيات.. العربية.. الان اصبح الكل يحاول ان يتسابق مع نفسه في كسب " سهل جدا " وبايخ جدا.. حتى ان البعض منهم " يفقد " المعلومة اصلا.. وتتحول المسابقات الى مضحكة ومهزلة رجاء عودوا المشاهدين واحترموا الذوق العام.. على " على برامج " تكسب العقول.. وليس تكسب الفلوس.. رمضان كريم..وجوائز مسابقات رمضان.. راحت كما كان في الزمن الجميل.. الله يرحمنا برحمته.. على البحث لمعلومة تعطي الانسان مزيدا من الفكر والثقافة والمتعة بالعقل وليس بالفلوس. اغلب المسلسلات.. كما يعترف الكثير من " الممثلين او المشاركين.. ان اغلب هذه المسلسلات طلعت اقل من المستوى.. ولهذا يحتاج المشاهد الخليجي للبحث عن مسلسلات.. تليق بالتكلفة الباهظة.. لانتاج هذه المسلسلات.. اضافة للكثير من التغييرات في الفكرة والجودة والاشكال.. حتى ان بعضهم يعترف من خلال برامج مختلفة اجريت لهم في رمضان ان بعض المسلسلات صارت تحت " مزاج " المنتج " عنده الفلوس والتكليف..و ليس كما كان في السابق " المخرج عايز كدا " الان المنتج..هو الي عايز لابد وان يقدم المسلسل حسب رغبة ليقبض من حساب " احدى الفضائيات المنتشرة.. والتي تحتاج المزيد والكثير من هذا " الانفلات " اللامحدود " وما تحمل بعضها من " الغث " والفضائيات بدورها تقدم لنا هذا الغث "" وايش مفروض تشوفه خلال هذا الشهر الفضيل من مسلسلات تستحق المشاهدة دون عرض باهت والكثير من الخلل ضد المجتمع الخليجي.. لذلك يجب عليك ان تقلب القناة وتبحث عن قناة اخرى.. للاسف كلها متشابهات.. في العرض والمرض.اغلب اللقاءات التي تقدم في البرامج المختلفة خلال شهر رمضان المبارك تدور فقط عن " الفن والفنانين " وكأن هذا الشهر الفضيل ليست له اية مساحة في امور اخرى " لاستفادة " المشاهد دون عرض هذه النسخ والوجوه المكررة.. لصورة تعطيك وكأن هذا " الضيف قد عمل "للمشاهد معجزة قدمها خلال تاريخه الفني " كما يقول المذيع الذي يحاول الحصول على اللقاء حصريا " لشخصه فقط....لتكون له هذه الصورة " بارزة عن بقية البرامج التي قد تعطي المشاهد العربي انه ليس في شهر رمضان " الفضيل غير هذا الوجه.. دون تمكن المشاهد من التعرف على مسائل الدين أو قضايا اجتماعية وقضايا الاسرة او حتى ما تحتاجه الاسرة العربية.. خلال هذه الامكانيات الفنية والتقنية لفضائيات عربية.. ليس همها إلا " مسلسل وفنان ".. وخلصت الافكار العربية للاسف في فضائياتنا العربية. آخر كلام: الكثير من الفضائيات العربية تقدم عروضا باهتة كأنها تحاول ان تعيش قبل ان تموت.