20 سبتمبر 2025
تسجيلكان الرسول صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان وقال ( أفضل الصدقة صدقة رمضان ) وفي هذين القولين دليل واضح على أهمية وفضل الصدقة في رمضان وأهمية استغلال هذا الشهر الفضيل في الإكثار والاستزادة من الخير. فأبواب الخير في هذا الشهر الكريم فتحت والفرص أتيحت، وبدأ الناس يتنافسون وبدأ الخير ينتشر وبدأت البشارات تزف إلى الغارمين والمكروبين والمحتاجين وكل منا يسأل نفسه هل كان له نصيب من هذا الخير هل أسهم هل شارك هل سعى؟ وهل استطاع احدنا أن يتغلب على حبه للمال ويتصدق؟ وهل آثر أحدنا الآخرة على الدنيا ؟ فإن المال كله زائل إلا ما انفقه العبد في سبيل الله . إذا أراد احدنا أن يبارك له الله في ماله ورزقه وأن يزيد له منهما فعليه بالصدقة، فالله يعطي بالصدقات كله خير وبركة وما أنفق احد ماله في سبيل الله إلا عوضه الله خيرا منه . فيجب استغلال فرصة مضاعفة الأجور في رمضان وفي أعمال الخير وأن يتصدق الانسان وأن يجود فإن فضل الصدقات كبير والأحاديث عنها كثيرة ولا يسعنا المقام لذكرها ولكن أوصي نفسي وإياكم باستغلال هذا الشهر والإكثار من الصدقة واستغلال هذه الأيام المعدودات . وإن المؤسسات الخيرية ولله الحمد متوافرة وتيسر الأمور لمن يريد أن يجود بماله فقط ينتظرون منك أن تبادر وأن تطلب البركة في مالك. ومن المهم التذكير بدفع زكاة المال فهي واجبة على كل من تطابقت عليه الشروط وهي من أركان الإسلام ومن تركها فهو أثم، وفرصة أن يكون شهر رمضان هو الشهر الذي يحول فيه الحول ويكون فيه إخراج الصدقة.