17 سبتمبر 2025

تسجيل

اليوم يكرم الريال أو يهان

22 أبريل 2015

المرينغي في ورطة، هذه هي العبارة التي تتبادر إلى الذهن عندما نفكر في فريق ريال مدريد، والإصابات التي لاحقت نجومه في مباراته الأخيرة أمام ملقا، في الدوري الإسباني بسقوط جاريث بيل مصاباً، ثم محرك وسط الفريق مودريتش والذي يعول عليه الريال كثيراً في منطقة الوسط. وبغض النظر عن قدرة جاريث على الاستشفاء والجاهزية قبل مباراة الحسم المهمة اليوم للريال، في دوري الأبطال الأوروبي أمام أتليتيكو مدريد، فإن الكارثة ستكون غياب مودريتش، الذي سيترك فراغا بكل تأكيد، نظرا لحساسية تمريراته التي تكون حاسمة، ودوره في وسط الملعب، هناك بدائل.. نعم، ولكن تبقى المسألة لدى كارلو أنشيلوتي في اختيار البديل المناسب، قبل المواجهة الحاسمة غداً. إصابة مودريتش والحيرة التي سيقع فيها مدرب ريال مدريد، هي دليل قوي، على أن لاعب الوسط بمثابة محرك السيارة للفريق، وعليه تقع الكثير من المسؤوليات، في حين يبقى دور المهاجم هو تسجيل الأهداف، ويا لكثرة المهاجمين في صفوف الريال الذي يزخر بالنجوم!! فيما يفتقد وجود شبيه لمودريتش الأمير الكرواتي، كان الله في عون الريال أمام غريمهم أتلتيكو.. وبالتوفيق لكلا الفريقين وعشاقهما، وبالتأكيد فإن الضغط الأقوى الذي يواجهه الفريق سيكون من الناحية الإعلامية، والضغط الإعلامي في الأيام الماضية، لكثرة التقارير التي تتحدث عن غياب اللاعبين، في صفوف الملكي والتساؤل عن قدرته على التأهل.وعبارة الميرنغي في ورطة تترسخ أكثر لو علمنا أن بنزيمة لا يزال يعاني من الإصابة، ولن يشارك أيضا، بالإضافة لغياب مارسيلو بسبب الإيقاف، ولكن ـ في الوقت ذاته ـ فإن مباراة اليوم ستكون اختبارا حقيقيا للريال، وللاعبيه في إثبات قدرة حامل اللقب على تجاوز محنته، بالرغم من الغيابات المؤثرة، فما الذي سيحدث في ديربي المتعة الإسباني اليوم يا ترى؟؟. المفارقة الغريبة؛ هي أنه وفي نفس التوقيت تنطلق اليوم ـ أيضا ـ مباريات دوري الأبطال الآسيوي، وبغض النظر عن المقارنة بين المستويات الفنية، فإننا وكمتابعين قد نجد أنفسنا في ورطة مع تراكم المباريات خلال، الرغبة في أن نتابعها كلها، على كل حال، يومان مضاعفان من المتعة الكروية، والاستمتاع بلا حدود مع الكم الكبير من المباريات، واللقاءات الأوروبية والآسيوية في الوقت ذاته، مع تفضيل الأوروبية لأسباب يعلمها الجميع بدون شك!!.