16 أكتوبر 2025

تسجيل

هل يستثمر الزعيم فرصته الأخيرة آسيويا ؟

22 أبريل 2014

بالتأكيد فإن كل أنظار متابعي وعشاق الكرة القطرية ستتلاقى اليوم في ملعب البطولات في نادي السد، من أجل مؤازرة الفريق السداوي في مواجهته المصيرية أمام أهلي دبي، والتي لا يحسم تأهله من خلالها إلى الدور الثاني غير الفوز والفوز فقط.وبعيدا عن حسابات التأهل والفوز والخسارة اليوم، لنذهب برحلة في الذكريات إلى ماض قريب، وقريب جدا عندما كان السد هو آخر فريق عربي يتوج بلقب هذه البطولة قبل ثلاث سنوات، وقتها كانت دكة أسماء اللاعبين لا تختلف كثيرا عن الأسماء التي نراها اليوم، وأغلبهم حمل الكأس في 2011 مع السد في فرحة لا تنسى واحتفالية ليس لها مثيل، وإلى الحاضر نعود مجددا ومع المباراة الحاسمة اليوم، هم نفس اللاعبين ولكن اختلف الزمان وظروف المنافسة والكثير أيضا، ولكن الروح هي الروح والعزيمة يجب أن تكون نفسها، لكي يكتب الفوز للسد اليوم، ويستمر في الرحلة الآسيوية الصعبة والصعبة جدا. ولعل خبر عودة النجم الإسباني راؤول قد يبعث شيئا من الثقة والاطمئنان أكثر في أنفس اللاعبين، ولكن قد يكون الخوف أو العائق الأكبر أمام لاعبي السد اليوم هو الضغط النفسي والذي قد يولد لديهم الكثير من الأخطاء والتي قد تجعلهم يفرطون في اللقاء الحساس، وهنا تبرز أهمية الدور الذي يتوجب أن يقوم به الجهاز الفني مع اللاعبين والدروس النفسية التي تتوجه للاعبين، وبكل تأكيد فإن جهاز السد لا يحتاج لمثل هذه النصائح أو التوجيهات، ولديه معرفة تامة بكيفية التعامل مع اللاعبين وتوجيههم من هذه الناحية.ولمن قد يجهل بعض التفاصيل عن أهلي دبي فهو بطل دوري الإمارات لهذا الموسم وبطل الكأس أيضا، وأحد الفرق الصعبة جدا من الناحية الفنية، ويكفي أنه حسم لقب الدوري قبل أربع جولات كاملة من انتهائه، بالإضافة إلى امتلاكه أقوى خط هجوم بين جميع الأندية الإماراتية هذا الموسم، أي أن مباراة السد لن تكون نزهة اليوم وإنما ستكون مباراة قوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأي خطأ من أي فريق سيكلفه غاليا جدا.اليوم لاعبو السد لا يحتاجون لوقفة ومؤازرة من جماهيرهم فقط، وإنما من كل جماهير الكرة القطرية، والتي يجب أن تساند وتقف مع السد في مباراته اليوم، ليكن يوما يمتلئ فيه الملعب بالجماهير عن بكرة أبيه، بالتوفيق للزعيم اليوم.