خلك في الصورة

اللي يسأل ما يضيع.. وأنت سبق أن سألت لكنك "ضعت في الطوشة" والضياع هو عنوان المتاهات الغارقة بجوانب السلبيات!!.القليل من التفكير.. ربما يتغير الحال سترى الدنيا امامك.. شرق غرب.. مشرقة او لونها رمادي!!.في حال انك استطعت الخروج من القاع.. بالطبع ستتخلص من "شر السواس".. لن لاتجلس في زاوية العبوس كما حال بعض اصحاب الكراسي.. يرفض الاعتاق والتحرر من الكرسي.. احساس ثقيل يتمنى يحمل " الكرسي " حتى غرفة نومه.. دون خلاص من "عقدة الكرسي" للبعض هوايات مختلفة لايستوعبها ذات الشخص.. تتصارع الرغبة.. والطموح.. بطرق غير مشروعة!.في حياة البعض جزء ما يشبه "رقصة الحية" شكل محترف.. واكثر من المسرحيات اليونانية.. يقال انها رقصة الحياة.. يظهر لك باشكال غريبة.. بريئة.. طيبة.. مطيعة.. ياسلام على هذه الوجوه احيانا او في كثير من المواقف.. تحتاج انك "تعريها"حتى تعرف حجمها لتكشف حجم "وساختها"!!.كيف تقدر "تفرق" بين الضحية والبريء.. عبر فيلم سينمائي.. يُعرض في الحياة الف مرة.. هناك كأنه يرتكب "جريمة" في نفس الوقت يمش يده في الطوفة ولسان حاله "ماعلينا من أحد" ويضيع المغلوب.. وتصير شكواه في الهواء.. اما الفاعل الحقيقي.. فيجلس يتفرج على من سقط وبقية السقوط وهو مازال "يتغنى بالبراءة"!!.خلاصة الحكاية ان الشخص اذا ارتكب غلطة ثقيلة.. كما هو سائد في معظم الاحوال.. صاحبها يجلس يضحك على المشهد.. ويصحو على اشياء جديدة مثيرة.. في نفس الوقت هناك من ياكل قلبه على الغلط.. يقال له.. خلك صبور.. ليش تفكر في اشياء فعلها غيرك.. تقعد تفكر فيها "وتحرق دمك" غيرك ياكلها "حلوة على قلبه".. في الدنيا "ناس طيبين".. وعلى نياتهم كما يقولون.. بين الحق والظلم "شعرة".. هناك من يقص الشعرة بحماقة.. ليلعب على الاخرين.. بالذات على اصحاب المكاتب الفارهة!!.اغلب تجار الشنطة.. لايعرفون خلال تسويقهم الخجل.. يعرفون لمن يعرضون سلعتهم.. رغم ان البضاعة مضروبة.. لكن هناك للاسف فئة من بعض النفوس المريضة.. تحاول استعراض "الكرم" على حساب المال العام.. وليصبح رواج تجارة الشنطة "هواية ابجديات" الكوميشن.. وخسارة المال العام.. لكن هل هناك من يسال كيف ولماذا هذا التلاعب المكشوف؟؟.. آخر كلام: هناك من يأكل حرام.. ويلبس حرام.. ويعيش من حرام الى حرام.. ويتكلم عن الفضيلة!!.