14 سبتمبر 2025

تسجيل

أزمة خدم

22 أبريل 2013

يتكلمون ويعقدون جلسات اجتماعات ومناقشات.. تدور القضية من سنة وسنة. ومن موال إلى موال ومن مسؤول إلى مسؤول آخر، الجميع قد يحاولون "حل قضية الاستخدام" في نفس الوقت "هناك انزعاج" من الناس مستمر.. وحديث لاينتهي.. يعني السالفة سوف تستمر في نفس الموال، الذي يطرق الباب كل مرة والناس في انتظار النتيجة ما "الحل"؟؟..!! نقدر جهوداً مشكورة من قبل وزارة العمل "إدارة الاستقدام" والاهتمام بوضع الحلول المناسبة والكفيلة في أداة مهمة أصحاب المكاتب ونحن نقدر هذه الجهود في "تنظيف" العلة، التي كانت سائدة في بعض المكاتب التجارية لاستقدام الخدم "كان مشاكلها" عويصة لا تنتهي لكن الآن تأتي وزارة لها خبرتها ودراستها الجيدة في تحديد الهوية الصحية لهذه المكاتب وترتيب بيتها لتكون على قدر المسؤولية لكن تبقى مشاكل تهم الناس!!. هذه الأموال الطائلة "الأسعار"، التي تعلو السقف، الذي يمكن للمواطن دفعه من أجل إحضار "خادمة" من بلد المصدر.. وتكون هذه الخادمة أو العامل "السائق" قد تكون له سلبيات أو إيجابيات.. تحد من هذه الخسارة التي دفعها وحين يقال إنه المكتب "الضامن" لأي مشكلة قد يتسببها الخدامة او السائق اي كانت مسمياتها لخدمة المنزلية!!. احياناً يكون الكثير من الوهم يجلب بعض المكاتب للناس ممن لديهم رغبة في الاستقدام يكون هناك الكثير من الأوهام التي تنصب في الجيد والأفضل في الشخص الذي سيحضر الى البلاد ليكون في ما بعد "تحت كفالته" وبعد معاناة تكون فيما بعد "البلوى"، الذي جلب إليه المكتب في عدمك صلاحية حيث إنهم "أكبر علّة" نجلبها لأنفسنا لمتطلبات الحياة اليومية!!.. ارتفاع الأسعار أحياناً مبالغ فيه وهي نقطة تسجل على حساب المواطن ضده وليس معه.. وهو من المفروض ايجاد حلول سريعة وعملية لضمان عدم استغلال المكاتب لحاجة المواطن لجلب بعض الجنسيات للعمل دون احد يدافع عن حقوق الكفيل "كله" وآخر المطاف يقال له الخادمة ماتبي تشتغل عندكم اذا مب عاجبك سفرها على حسابك بعد ماطوف مدة الضمان "!!. تبقى المشكلة القائمة لبعض الجنسيات التي توقف حالياً دون ان نرى الحل للكفيلة بإعادة خدماتها هنا في "قطر" هناك جنسيات أخرى قد لا تكون في المستوى المطلوب للبعض من الناس "من بعض النواحي الخاص بإداء مهامه" في المنازل" أكيد هناك بعض الحلول التي من الممكن أن تكون في صالح المواطن.. وليس ضد المواطن.. المفروض نحن نشترط وليس هم ممن نتقبل شروطهم!! آخر كلام: نهاية الأمر الكفيل هو من يدفع ويتحمل ولسان حاله يقول "يا من شرى له من حلاله علّة"!!