05 أكتوبر 2025
تسجيل• الحجر الفندقي اصبح يصطاد الكثيرين ممن يريدون السفر وخاصة ممن لم يتم تطعيمهم مرتين ومضى عليهم بعده اسبوعان. المشكلة تكمن في ان البعض لا يجد حجزا والبعض الاخر ليس لديه القدرة على دفع تكاليف الحجر الفندقي وخاصة وهو مضطر للسفر، وهذا الامر ينطبق على استقدام العمالة المنزلية ويتم حجرهم على حساب الكفيل هذا ان وجد لهم حجزا. الفنادق قبل كورونا كانت نسبة اشغالها لا تتعدى الخمسين بالمائة والآن كل الفنادق محجوزة!. المسافر قبل ان يسافر يجب عليه عمل الفحص، وقبل العودة من السفر يتم فحصه، وحين يصل الى قطر يفحص، ألا تكفي كل تلك الفحوصات؟ فلماذا الحجر الفندقي وتكليف المواطن والمقيم اموالا باهظة لسفرة اضطرارية؟، في المقابل نلاحظ أن من يخالط مريض كورونا لا يتم حجره في فندق مع انه هو اقرب بأن يكون مصابا من مسافر عمل فحص كورونا ثلاث مرات. • مساحة المساجد بعد ايام سيدخل علينا شهر رمضان المبارك ومن الواضح أن المساجد مع الاجراءات الاحترازية لن تسع كل المصلين وخاصة في صلاة العشاء والتراويح، لذلك نرجو ان تقوم ادارة المساجد بتهيئة الساحات الخارجية وتزويدها بمكبرات الصوت المناسبة لتسع المساجد اكبر عدد ممكن من المصلين وان تكون هناك اجزاء مخصصة للنساء. اللهم بلغنا رمضان يا رب العالمين. • لا عاد تعزمني أحد الاصدقاء سكن في منطقة بالدوحة وهذه المنطقة أغلب سكانها عائلات قطرية وبعد ان أثث منزله الجديد وسكنه لمدة شهر تقريبا وكعادة القطريين اذا سكن في منزل جديد يعزم الجيران والمقربين الى بيته كي يتعرف على جيرانه، وتكون بينهم ألفة ومودة، ومن ثم يبادلونه هم بأن يعزموه الى منازلهم تكريما وترحيبا به كجار عزيز عليهم. ما حدث أن هذا الصديق بكل حسن نية ذهب الى احد الجيران وطرق عليه الباب، وبعد ان فتح له عرفه بنفسه وطلب منه الحضور لمأدبة العشاء التي سيقيمها في نفس الليلة، فما كان جواب هذا الجار له وبكل اختصار. (لا عاد تعزمني!). واترك التعليق لكم. لقد تغيرت النفوس واصبح البعض لا يطيق جاره ولا يحترمه ولا يقدره، نرجو ان تعود القلوب الطيبة الصافية الى مجتمعنا وان نشعر مع بعضنا البعض بالألفة والمحبة وخاصة بين الجيران. [email protected]