11 سبتمبر 2025

تسجيل

 اللهم اجعل هذا البلد آمنا    

22 فبراير 2018

رغم العواصف والأعاصير وسط الوحوش الضارية والنيران الملتهبة استطاعت سفينة قطر الغالية أن تمخر عباب المخاطر بكل قوة وعزم وشجاعة مستعينة بقدرة الله تعالى ثم بحكمة قائدها العظيم سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد وحكومتها الرشيدة وشعبها الكريم المعطاء . رغم كل الظروف القاسية تمكنت قطر بفضل الله تعالى ليس فقط أن تستمر على طريق النجاح بل انها احدثت تقدما ملحوظا و تميزا منقطع النظير على الصعيدين الداخلي والخارجي . فهناك ولله الحمد والمنة نهضة علمية وثقافية وزراعية وصناعية وعمرانية وطبية وصحية يشهدها الجميع والأمن ولله الحمد يعم أرجاء البلاد . حتى الرياضة لم تنسها دولة قطر الحبيبة وراحت تشجع الناس على ممارستها حفاظا على صحتهم  أما على الصعيد الخارجي فقد حققت قطر طفرة غير مسبوقة في جميع علاقاتها ، لقد التزمت قطر بالتعامل بالخلق السامي الرفيع مع الجميع وردت على الاساءة بالاحسان والصبر الجميل فازداد العالم حباً واحترماً وتقديرا لقطر .  ولا تسل عن أياديها البيضاء والتي امتدت لتشمل بالخير القاصي والداني والقريب والبعيد فها هي قطر تنفق المليارات على غزة الحبيبة والعراق الغالي ، وتقف بجوار إخوانها في الإسلام وفي العروبة وفي الإنسانية بالدفاع عن المظلومين والمضطهدين في كل مكان . ولا أملك أمام كل هذا النجاح والرفعة والمجد والتقدم إلا أن أردد الدعاء الكريم " اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئناً سلاماً رخاءً وسائر بلاد المسلمين " آمين يا رب العالمين .