12 سبتمبر 2025

تسجيل

رادار

22 فبراير 2017

يصيدك.. أو ما يصيدك "رادار"، نتيجة قيادتك السيارة بالسرعة المطلوبة دون تهور.. نجاح من وضع الرادار على الطرق العامة.. السؤال كل مخالفة كم يكون الدفع؟.. على المخالف أن يضع "النقود" ويدفع وهو ساكت.. لأن المخالفة جاءت نتيجة تجاوزك السرعة.. والسرعة محدودة.. لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. لتخفيف الحوادث المرورية.. وما تبعها من استهتار البعض في استخدام قيادة السيارة في كل مكان!!السرعة حتى في القرار.. نتيجة ذلك بالطبع هناك من يدفع "الثمن" غالياً.. وفي نفس الوقت، هناك من لا يهتم بنتيجة سرعة اتخاذ القرار، حتى لو كان مؤذياً في بعض الأحيان.. سواء كان على منصبه أو حتى ترقيته أو حتى إنهاء خدماته.. يقول وهو المضحك: إن البعض.. بالرغم من أن المسؤولين لا يعملون بالصورة الصحيحة والمطلوبة، سواء كان في المستوى أو الإصلاح حتى على مستوى التعاون والإنجاز.. فيكون الموظف ضحية قرار ما، يفترض أن يكون بهذه القسوة، التي ليس لها داع، كل هذا استعراض للعضلات بالذات ضد موظف، أصلاً ما يقدر على أن يدافع عن موقفه، لأن المجاملات لا تترك له فرصة الدفاع عن نفسه، وفي هذه المرحلة بالذات، لن يسمعه أحد!!بعض الناس للأسف يكون ـ في كثير من الأحيان ـ نتيجة القرار هو أن يأتي الحكم على بعض الأمور، لأشياء غير صحيحة وغير واقعية.. والحكم بطبيعته مؤثر.. وجارح أيضاً.. كما أن هؤلاء يكون في حكمهم غير الواقعي، ولا هو بصحيح يكون بالطبع "قاسيا"، ويكون بشكل سريع دون أن يكون أحد منهم، يملك "مصداقية إثبات ذلك"، إنما المقنع غير ما يدعون به.. وتبقى خلاصة الحكم.. إشاعة أو مجرد سماع الخبر من بعيد.. دون وجود حقائق مصدر ثقة.. إنما واضح أن الحكم جائر على الناس.. حيث للأسف في النهاية لا يملكون مصداقية البحث عن الحقيقة..!!إن البعض يحاولون إشعال الفتن.. ونشرها.. وتصويرها مخالفة لحقيقتها، بذلك، بعمل المونتاج وما تقتضية الكذبة حتى يقترب المشهد ليكون صحيحا.. بعض ذلك يتم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي. المختلفة.. وفي ظل انتشار هذه الوسائل.. تكون عملية الفبركة سهلة دون صعوبة، كما يتصورها البعض.. حتى صارت الصورة سريعة تتكرر هنا وهناك.. وهي بعيدة عن حقيقتها ليصدقها أغلبية الناس.. وتصبح متناولة تتداولها العامة، ومنشرة بسرعة البرق.. والناس تتفاعل معها للأسف على أنها حقيقة.. ليس من وراء هذه الفبركة والإشاعة سوى ازعاج الآخرين..!!آخر كلام: الحكمة في القرار أنه هو الذي يتخذه صاحبه بحكمة دون أخطاء!!