11 سبتمبر 2025

تسجيل

السقوط

21 نوفمبر 2017

الكذب.. ينتشر هذه الأيام كالجراد الهارب من الحيلة إلى مكان وساخة أخرى.. وعبر موجات الأثير ليل ونهار.. فهو مدار أحمق.. عادة ليست صعبة عند هؤلاء لأسلوب محبب جذاب، من يستطيع الركوب على الموجة ويركض ولا يتعب... تغاريدهم عبارة عن آلة كذب وما يصدق حاله.. كأنه في السوق ينادي من يشتري كذباتي ووساختي واحتراقي.. هنا يكون خارج السيب وفي عمق الدوائر المغيبة والأشخاص المتعبة.. ساحات الكذب وسيعة.. لكن الكذب قصير..!!.  من يكذب على الجميع هو الفائز.. يترقى يفوز.. سواء كان من نفس الموظفين أو المنتظرين.. هؤلاء جاهزون تشغل وحرق وجوههم.. أفواههم.. وتحريك أصابعهم.. للكثير من الافتراءات.. حتى لو كانت وظائفهم كاذبة.. لكن الرزق مطلوب وجمع الكثير مطلوب.. المزيد من هذا الجمع دون ملل أو " زهق!!. الزهق عند هؤلاء المنافقين الطامحين الكاذبين "المتقلبين يكون أفراحهم وتجمعهم وعزفهم ورقصهم وخيبة أملهم دون أمل في " يتوهجون الى ساعات " الفرح " اذا ابتسم المعزب وأشار لهم انهم استفادوا وتعلموا الضرب.. ليكون إحساس النرجسية هو معنى الانتصار الواهم.. ولان الوهم في حياتهم سيرة ما تخلص أبدا، إنما لها دورات قديمة ومستمرة في اللعب والغدر والخيانة والوقاحة.. حتى تصبح كل الحكايات والتشبيهات جزءا من حياتهم لها اتساع كبير ومتفرع ومنتشر مثل مرض " السرطان.. ليكون عندهم عنصرا كضربة "انتشار "وقبلات" حارة انهم وصلوا للهدف وفي الحقيقة هدف من الاندفاع الكاذب الشامت الخائن.. وهو بداية نهاية الحركة القذرة بكل سماتها انك تغدر في الأغلبية حتى ما يصير لك أمان وتصير مشهورا وفارسا في الغدر وما أكثره ربما يكون له امتداد تاريخي محفور بهذه الصورة القاتمة!!.  هؤلاء الطامحون المرتجفون غير الضامنين لمستقبلهم.. إذا نالوا وحصدوا بعض الرضا من "المعزب".. خلال الكثير من الدوران العكسي الذي يصبح مفتوحا أمامهم في الأوقات الراهنة.. عبارة عن كثيف فارغ.. وهو في أكثر الأحيان.. خارج السطر.. وبوقاحة.. يدل على أن الشخص فاض.. وبحاجة الى ان يصير "فاضيا" يتمنى ما تضيع عليه الفلوس!!. إذا ضاعت عليه الفلوس.. فاصحابها يصبحون مفلسين.. المفلس له أسلوب رخيص.. مفلس من الإخلاص دون مبادىء؟؟ الإفلاس هو من عمل رخيص كل يضرب الآخر.. وشهرة هؤلاء أنهم يضربون الماعون الذي يأكلون منه يعاملونه بوساخة.. من عاداتهم دائما التحالف مع الشياطبن فيكون نصب أعينهم وهدفهم حيث يمارسون كل أصناف طقوسهم وخضوعهم في كل حالاتهم وكلامهم وسلوكهم!!. آخر كلام: نواياهم عبارة عن سلسلة من الغدر.. والخيانة أسلوب رخيص يتعامل بعضهم مع البعض لنيل شرف السقوط!!...