11 سبتمبر 2025
تسجيلقريباً، قريباً بإذن الله تعالى ستشهد أمتنا العربية والاسلامية فجر يوم جديد لاح نوره عند خط الأفق؛ فجر يوم النصر الموعود لأمة محمد صلى الله عليه وسلم.. هذا النصر الذي لاحت بوادره وبشرياته من خلال خُيوط من النور بدأت تنتشر وسط جحافل الظلام، وتتمثل في العديد من الأمور كان أهمها: ـ ثوارت عربية رفضت الظلم واسقطت حكومات طاغية وأحلت محلها حكومات تنشد الخير للبلاد والعباد. ـ زيارة مباركة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، لغزة الحبيبة ومساندته لحقوقها، وحقوق العديد من البلدان التي نال منها الظلم والطغيان كل منال، وحرصه على إعمار العديد من الدول العربية التي أنهكت لعقود عديدة تحت حكم مستبد. ـ ربيع عربي تشهده العديد من الدول العربية وعلى رأسها قطر الحبيبة، التي تشهد نهضة رائعه في كل ميادين حياتها، خاصة في المجال العلمي الذي تحركت دفته بقوة حضرة صاحبة السمو الشيخة موزا حرم سمو أمير البلاد المفدى، وتحت حكمه الرشيد، وحكومته المميزة. ـ موقف بطولي عظيم لحكومة مصر الرشيدة وعلى رأسها سيادة الرئيس الدكتور محمد مرسي من العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة الغالية. تمثل ذلك الموقف في سحب السفير المصري من فلسطين السليبة وطرد السفير الاسرائيلي، وارسال رئيس وزراء مصر لمساندة أهل غزة الكرام. ـ دماء الشهداء التي سالت بغزارة على أرض سوريا وفلسطين الحبيبة والتي روت بقوتها بذوراً ستنمو بقدرة من الله تعالى، لتصبح أشجاراً وارفة من النصر والعز والمجد.. فتَحيةً لكل حاكم عادل يحرص على مصلحة شعبه، وعلى اقامة دولة العدل والحرية والمساواة في أرض الله. وتحيةً لأهالي شهدائنا في غزة وسوريا وأبشرهم بقوله تعالى: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون".. وأصبرهم بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم لآل ياسر: "صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة"، لذا.. صبراً آل غزة.. وآل سوريا.. وآل كل دولة مستضعفة، فموعدكم جنات عرضها كعرض السموات والأرض بفضل من الله تعالى وكرمه. رحم الله شهداءنا في كل بقعة من بقاع الأرض، وأسكنهم فسيح جناته.. آمين.