28 سبتمبر 2025
تسجيلفي أغلب الأحيان يكون لغياب أحد اللاعبين عن فريقه تأثير كبير خاصة عندما لا يوجد من يحل مكان هذا اللاعب، أو يسد مكانه بالشكل المطلوب، وهو ما اتضح من خلال مباراة الوكرة أمام السد عندما افتقد الموج الأزرق وبشدة لجهود لاعبه يونس محمود، والذي تم إيقافه من قبل لجنة الانضباطـ، لن نقول إن ذلك كان سببا مباشرا في خسارة الوكرة، ولكن قد يكون أحد الأسباب خاصة أن قوة الوكرة الهجومية تعتمد وبشكل كبير على يونس، والذي سجل حتى الآن ستة أهداف مع فريقه هذا الموسم، أي بواقع هدف في كل مباراة.وبحديثنا هذا فإننا لا ننتقص من فوز السد وما قدمه من استمرارية في حصد النقاط منذ بداية الموسم، والإصرار على أن تكون علامته كاملة حتى الآن بإحدى وعشرين نقطة مع نهاية الجولة السابعة من دوري النجوم، ليكون بعيدا بعض الشيء في الصدارة، وقد تكون أجمل اللقطات هي استمرار الموهوب خلفان في هوايته بتسجيل الأهداف ليكون في صدارة الهدافين الآن، السد استفاد كثيرا جدا من أخطاء المواسم السابقة، ومن الواضح أنه عازم وبشدة على تصحيح هذه الأخطاء والعودة للألقاب المحلية مجددا، والأهم من ذلك هو أن لاعبيه يكسبون معنويات أعلى وأفضل مع كل مباراة، وجل ما نتمناه أن لا تصل هذه الثقة لمرحلة الغرور بالنفس، والتي دائما ما تكون عواقبها وخيمة على اللاعبين والفريق، وما دمنا نتحدث عن السد فإن الإعجاب بتواضع المدرب عموتة مفروض علينا خاصة أن تصريحاته دائما ما تكون متوازنة وتحمل الكثير من الواقعية على عكس تصريحات الكثير من المدربين.ويبدو أن لخويا قد استعاد عافيته الآن خاصة بعد أن حقق فوزه الثالث على التوالي، وعلى حساب قطر ليصعد بذلك لوصافة الترتيب وبنفس رصيد النقاط مع الريان الذي صحح أوضاعه في هذه الجولة أيضا بالفوز الصعب على الخريطيات، وقد تشمل كلمة تصحيح الأوضاع أيضا الجيش الذي تجاوز العربي في مباراة لا تزال مبهمة لنا حيث إن العربي لم يقدم شيئا يذكر في هذه المباراة، لا أداء ولا روح يا عربي فإلى أين النية والعزم بهذا المستوى، لا نلوم شحاتة الذي استلم الفريق في مرحلة صعبة فكان الله في عونك أيها المعلم، وعسى أن تصلح ما أفسده الدهر.نعود للحديث عن وصافة الترتيب العام، والتي أصبحت الآن بطولة قائمة في حد ذاتها وبين خمسة أو ستة أندية تتقارب في النقاط وفي المستوى أيضا، لو كان ما نفكر فيه صحيحا فإن السد قد حسم المنافسة وبنسبة كبيرة في القسم الأول من الدوري، والذي تبقت منه أربع مباريات فقط على نهايته، فلو استمر على نفس النهج في مبارياته الأربع القادمة فإن هوية بطل دوري النجوم هذا الموسم قد أصبحت معروفة، ولكن كل شيء وارد في ما هو قادم من مباريات، وكالمعتاد نشاهد ونستمتع.