31 أكتوبر 2025
تسجيلعجلة الدوري مستمرة في الدوران، واليوم نحن على أعتاب انطلاق الجولة الثامنة من دوري النجوم، ولا يزال السد متشبثا بالصدارة، وطامعا في أن يحقق المزيد في مواجهته اليوم أمام السيلية، وأيضا آمال لخويا في أن يتعثر الزعيم لكي يقفز هو للصدارة في مسلسل الملاحقة ما بين الفريقين العنيدين. وقبل انطلاق هذه الجولة نتذكر تصريحا واقعيا جدا ومنطقي للمدرب نبيل معلول مدرب فريق الجيش، والذي قال بصريح العبارة بأن المنافسة على دوري النجوم لن تخرج عن ثلاثة أندية، هي السد ولخويا والجيش، وأن اللقب سيكون محصورا بين هذه الأندية عن غيرها، بالطبع فإن تصريحه وتأكيده مبني على حقائق ووقائع كثيرة، أهمها أن الثلاثة فرق حاليا هي صاحبة الاتزان والاستقرار في الدوري، وهي من تمتلك موازين القوى في الوقت الحالي في المسابقات القطرية. وعندما نقول بأن لخويا والجيش من المرشحين للقب فإن الزمن قد تغير وأصبحت القوى التقليدية حاليا مختلفة عما سبق، فجميعنا نذكر كيف كان الكلاسيكو دوما في لقاء الريان والسد، أو الأهلي والريان، والآن أصبح لخويا والجيش هما من في نفس المستوى والتصنيف مع السد، وأصبحت مواجهات هذه الفرق هي قمم الدوري والمنتظرة بكل شغف من قبل جماهير قطر وغيرها من متابعي النجوم أيضا. خلاصة السطور السابقة بأن القوى التقليدية حاليا قد اختلفت في دوري النجوم القطري، وأصبح لخويا هو صاحب التوقعات الأقوى إلى جانب الجيش، ولا يزال الزعيم السداوي صامدا حيث إنه أحد الفرق القديمة ومتجددة العطاء، وصاحب الحضور الأقوى دوما بأن يكون زعيما بحق لكرة قطر، أسهم الأندية تعلو وتنزل ولكن يبقى السد هو صاحب الكلمة العليا بأن ينافس وفي كل موسم على مختلف الألقاب ويكون حاضرا وفي المقدمة والواجهة لكرة قطر، وتمثيلها ليس على المستوى الإقليمي وإنما على المستوى العالمي كما شاهدنا مسبقا. وبالعودة لجولة اليوم فإن الصراع والملاحقة ما بين الناديين سيستمر ولن نعرف لهذا الصراع هوادة سواء في هذه الجولة أو في الجولات القادمة، وبالتأكيد هناك حظوظ قوية للجيش لأن ينافس على الصدارة، وكل ذلك في النهاية لمصلحة كرة قطر ولمصلحة دوري النجوم بكل تأكيد.