17 سبتمبر 2025

تسجيل

وبالوالدين إحسانا..

21 أكتوبر 2012

قبل العيد.. وفي الأيام المباركة.. قد تراجع نفسك بعد الظلم والجحود والإساءة.. من هم الأغلى؟ "الوالدة.. والوالد".. قد تطلب التوبة وتستغفر.. الله وحده يغفر الذنوب والأخطاء حين الرجوع للعقل.. بعد عقوق الوالدين ونسيانهم.. بعد أن تتمعن بمعاني آيات مباركات (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا).. تكون الخطوة بيضاء عامرة بالمودة والرحمة.. خفقة استغفار ومراجعة لحساباتك.. ونظرة للحياة بعيدة عن الحزن والكآبة.. لحظات الرجوع الى الواقع.. للأحضان الدافئة لمن اعطت وأفنت حياتها لـ "البنين والبنات" عاطفتها محبة إلهية قدسيتها ومكانتها وقدرها في الدنيا والآخرة.. نكمل الحياة السعيدة.. لها جوانب من الاهمية بنسبة عالية من التقدير والبر والبذل والعطاء.. لتكمل الصورة بشموليتهاالانسانية!!. ان نعطي بسخاء.. دون هذا الجحود والبخل والنسيان.. هذه علامات مظلمة تعيش بحياة الكثير من البشر داخلهم جانب الأسوأ لسلسلة من النكران.. ونسيان متعمد ضد "العزيز الغالي".. يصبح الدفء والحب يقابله الجفاء في معاملة سيئة يدفع بها المرء حتى درجة خسارة كبرى لحد فقد انسان عزيز وهو مازال "على قيد الحياة".. تصبح "الغربة" بينهم الموت البطيء.. مسافة لجحود يؤذي ويحرق تواصل من كان "الغالي".. ضده وليس لصالحه.. معان لأفعال لشتات غريب.. نفقد في جملته ضياع رابط انساني.. نفتعل الهدم.. ونؤيد شعور الغربة داخلنا لفقد الشعور والمشاعر..حتى استسلامنا للفشل.. والخطيئة.. وآيات الله الكريمة توصي بالإحسان والتقوى والطاعة. هذا الجحود نسيان اعتيادي.. نفتعله بمشاغل الحياة والظروف مجتمعة بالكثير من الغياب المفتعل الكاذب.. نسيان متعمد يطفئ بقايا اواصر المحبة والبر والرحمة.. تذهب لجحيم العذاب والغربة والشتات.. فلا تعود الايام الجميلة.. بالترابط الاسري.. بالحنين والدفء والحب وصدق الدعاء!! آخر كلام: أسرة سعيدة.. أبجدياتها حب وبذل وعطاء.. صلة الرحم ورضا "الوالدين"..!!.