07 أكتوبر 2025
تسجيل• نظرا للظروف الحالية لوجود جائحة كورونا، وحفاظا على صحة المصلين اوجدت وزارة الاوقاف التباعد بين المصلين في المساجد المختلفة بالدولة. وبعد افتتاح كل الجوامع ما زال البعض من المصلين لا يجدون مكانا للصلاة، وخاصة صلاة الجمعة الا خارج الجوامع وتحت حرارة الشمس الحارقة. بينما نلاحظ ان بعض المصلين يحضر اولاده صغار السن ويأخذون اماكن كان من الاولى ان يأخذها الاشخاص البالغون، على الاقل في ظل هذه الظروف المؤقتة. فلنتصور من لديه ثلاثة الى اربعة ابناء يأتون معه للصلاة فقط يوم الجمعة، ويفرش كل منهم سجادته مع قلة تلك الاماكن بسبب التباعد المفروض على الجميع، فكم من الاماكن التي ستتبقى للآخرين؟!. لذلك أقترح ان يترك الآباء ابناءهم للصلاة في المنزل فقط بشكل مؤقت، وان تكون اولوية الدخول للجوامع لصلاة الجمعة لمن هم فوق الـ 18 سنة، حفاظا على الابناء، ومساهمة منهم بترك اماكن لغيرهم الاكبر سنا بشكل مؤقت، وتقبل الله من الجميع صالح اعمالهم بإذنه تعالى. • الإعلام القطري بحاجة الى قناة قطرية ناطقة باللغة الانجليزية لتنقل للجاليات غير العربية الموجودة على ارض قطر ما يدور في الساحة المحلية، وكل اخبار قطر التي تود الدولة تعريفها لهم باللغة الانجليزية. في السابق وقبل ظهور القنوات الفضائية كانت لدينا القناة 37 والتي تبث البرامج المنوعة والاخبار للجاليات الاجنبية. وتوقعنا ان تنتقل مثل تلك القناة فضائيا مع تعديل خريطتها البرامجية، وقد كانت الاستعدادات جارية لهذا الهدف ثم توقفت ولا نعلم لماذا أو اين وصلت؟!. فنحن بحاجة الى ان يتعرف غير العرب داخل قطر وخارجها على تراثنا بوجود مثل تلك القناة، وكذلك ان تكون القناة عاملا مشجعا لتنشيط السياحة عن قطر، وخاصة للاجانب ممن يودون التعرف على قطر وزيارتها بعد السمعة الكبيرة التي عرفوها بأنها ستستضيف مباريات كأس العالم القادمة 2022. السياحة أمر مهم تحرص عليه كل الدول، فنحن بحاجة لتكثيف كافة الجهود وخاصة الاعلامية منها قبل وخلال وبعد كأس العالم. كلي ثقة بأن تكون لقطر قناة اجنبية ثقافية سياحية تراثية، تعرف العالم أجمع بدولة قطر، وما لديها من مقومات سياحية وحضارية كبيرة ورائعة في اقرب فرصة ممكنة. • أثبتت ازمة كورونا أن لدينا اعداداً من العمالة السائبة، شكلت ضغطا على المرافق الصحية في التقصي والمتابعة والحجر ثم العلاج. فهل آن الأوان لمحاسبة من يأتي بها ويطلقها في الشوارع دون مراعاة لاستنزاف ثروات البلد، وأرى أنه يجب مساعدة هؤلاء العمال في العودة لبلادهم.