15 سبتمبر 2025
تسجيلهناك بعض السلوكات من بعض الموظفين وبعض القائمين، على بعض الوزارات والمؤسسات تشهدها أروقة ومكاتب بعض تلك الجهات، وهنا يأتي دور المتابعة، عن طريق مجلس الوزراء الموقر بكافة إداراته وأقسامه ولجانه. ومن المؤسف بأن الحسد انتشر حتى داخل أروقة الوزارات والمؤسسات، وسادت بين بعضنا ثقافة "الصراع من أجل البقاء" بدلاً من ثقافة "التعاون من أجل مجتمع متكامل" وأصبح البعض يكره أخاه بل يبحث بطريقة قانونية كيف يطيح بإخوانه وزملائه من أجل أن يبقى هو وحاشيته في الكرسي "المؤقت".. وبطبيعة الحال هذا يؤثر سلباً على "البيت الكبير" وهو المجتمع ويحوله من مجتمع متعاون متكافل ومتكامل، إلى مجتمع ضعيف متفكك وقد تسوده بعض السلوكيات الخاطئة بسبب الروح السلبية لبعض أفراده. همسة لمجلس الوزراء الموقرالبعض في الوزارات والمؤسسات إذا تمكّن من المنصب، ابتُلِيَ بهمّ العداوات، ويفكر فقط كيف يثبت نفسه، وكيف يبعد هذا ويقصي ذاك، وينتظر زلة فلان وينتقم من علاّن.. ومن هنا نريد دور المتابعة من مجلس الوزراء بكافة إداراته وأجهزته ولجانه، في التغلب على مثل هذه السلبيات ومعالجتها في كافة الوزارات وإداراتها وأقسامها، والمحافظة على كوادرنا الوطنية، ووضع آليات وخطوات لمنع الظلم الحاصل في بعض الجهات، وتعزيز الإيجابيات وتطوير الموارد البشرية، بعيداً عن أهواء بعض المديرين والوزراء وبكل حيادية وإنصاف.• دمتم في رعاية الله