12 نوفمبر 2025
تسجيلهل تستطيع أن تصنع من الماء "حلماً" وتتم رقصها أمام فضاءات ركض الفراغ ..دائما يعيش تحت جلد رماد السقوط فترتفع درجات التمني لحصد بقايا "لوثة" هلع دون شبع ..ليرتكب جملة من الأخطاء على مدار الساعة .. على عينك يا قانون!.نبرة التعب والكد اللامنتهى.. وممرات حالات مزعجة لقناعات هاربة من الفعل والقول .. تلاحقهم "إيقاعات" من بقايا خربشات "كان دمعة صاحبها يتوجع بالأسى.. حينما توقف أمام منتصف الطريق .. بعدما ركض الآخرون .. لحصاد الرفض الذي يسرق الجيوب خلسة!.كان يظن أن تتوقف نظرة الركض .. وسرقة حصاد ساخط فعل أنات الألم .. وهو يحاول جمع بقايا مساحة فارغة .. تندب حظها العاثر، حيث لم يجد لها مكانا تزداد على مساحة لمجموعة من المجاملات خاسرة!.. يصرخ لا أحد يسمع هذه الصرخات.. حين يقال الاذان لا رغبة لديها أن تسمع الأنين!.مشاهد صورة من يبيع ومن يشتري .. وشباك تذاكر لمسرحية فات معيادها .. وشهادات مزورة .. وذمة مسروقة .. بينهما الخبيث يصارع سياج الطيب .. ليست لها معادلة على متفرق طريق مليء بالتعاريج.. يتفرع أفراط قول الحق .. أو التزام بالقانون .. بتعدي جوانب أسوار المخالفات .. هناك حاجز الصمت يعلن أنه لا جزاء ضد بعض المخالفين!. حاسة السمع أحيانا عند بعض المشتبهين .. مفقودة ودائما ما يقولون في الحلم.. يتحدثون عنه.. ويتكلمون فيه..الكثير عن المغامرات .. مع سطو الحقيقة والخيال .. "تصدق أو لا تصدق" ..عليك أن تفحص أبجديات البعض .. قد تجدها رهينة بالمفارقات .. "جدامك أسد .. ووراك" حمامه"! حينما يقترب البعض من قارعة الطريق .. يتسلل من أمامك ليتهرب من المواجهة وحمل أثقال الخطايا والمخالفات .. منهم من يراوغ وآخرون همهم التأويل والثرثرة، وفيما البقية هم التشابه بــ"الفشل" وهم يركضون حول الوليمة!.حدثني صديق .. عن الوجع الذي يتابعنا دائما .. الفراغ وقلة الذمة .. والناس والتغيير .. و سياسة إذا "أحبك يا مصلحة" سياسة شطبت أشياء كثيرة من قيمة الإنسان.. ودائما يدعون ..أن الدنيا غرتهم حتى صارت نظرتهم للإنسان عندهم خلال "الجوتي والشنطة والماركة" هذا التقييم يا للأسف يتحدى كل علاقة إنسانية!.آخر كلام: قيمة الإنسان عند البعض "شهادة" مزورة معرضة للاختناق!.