10 نوفمبر 2025
تسجيلأحيانا تخرج من طورك .. من بعد الصمت الى الكلام .. الى الانفعال الى الفوضى .. الى توتر في الاعصاب .. الى الكثير من الخسارة .. تفقد علاقتك مع من حولك .. الخسارة تؤدي الى العتمة .. واحيانا الى النسيان .. والكثيرمن الجحود والنكران .. ربما تجدها علامات مشبعة بالقشور ..وهي للاسف يتمسك بها البعض!!.قد يقول احدهم من النادر ان يحدث ذلك .. وصوت اخر يقول الدنيا علمتنا الكثير .. مجموعة من الوان مختلفة .. يغلب عليها.. الابيض والاسود .. وهي صورة من عروض لها حسابات مسبقة .. وتكون النتيجة انك تخسر اخرين على اسباب " تافهة " وفي نفس الوقت يعيد لك نفس السؤال لماذا حساباتك مهزوزة ؟؟ .. ليصنع لك صداعا أنت فى " غنى " عنه !!.البعض يعتبر العلاقة "" ماتشبهه " بضاعة " عرض وطلب " سوق حراج من يشتري ومن يبيع .. البيع اكثر ..وبمختلف الاسعار ... قد تسمع ضحكات ساخرة من بعيد.. خلال نوافذ مغلقة لاترغب منها رؤية بقايا نور .. ربما لاتستوعب نافذتك لنفسها صناعة اضاءة بديلة لتوفير لها اجواء نقية تضمن حياة بعيدة عن القلق والشك والظنون .. لكي لاتصبح من"زبائن" العيادات الخاصة والعامة !!.في حالة تكرار الفشل .. البعض لايجد وسيلة يتسلى بها غير العزف على نغمات شاكلتهم .. يعيد نفس النغمة ألف مرة ليسمعها الاخرين .. في مشهد مفبرك .. في ظل استحياء خجول .. كأنه يقول لااسمع ولاارى ولااتكلم .. نموذج .. يلدغ وامامك يضحك .. ووجوه مركبة بشوشة تظن انها " مسكينة .. خلاصتها النقاء والوفاء ولها ذمة مخلصة وانما حقيقتها لها حسابات كثيرة قبل ان تكشف عن وجهها !!.البعض يقتل القتيل ويمشي في جنازته .. يعشقون ممارسة الافتعال والتفعيل الواهب والموهوب ..ضمن محاولة تسجيل رقم قياسي صعب يشار لهم بالبنان .. خليط من الهدم في قمة الاخطاء .. وخليط من الخروج عن النص .. كل يحاول صناعة مدينة فاضلة . لتسهيل تلاعبهم وتجاوزاتهم ليكون لهم الافضلية من غيرهم !!.كثير من المواقف وبالصدفة .. تجد فئة تتشكل حسب رغباتهم وميولهم .. وبالشكل الذي يمكنهم صناعة طباع وملامح خاصة بهم لدرجة انهم يختارون " خدعة " فاقدة الجوهر لسطحيتها وعندها يحاول هؤلاء بعد فشلهم الذريع تفكيك طلاسمها لكن قبل الوصول لمنتصف المرحلة تضحك عليهم قبل ان يضحكوا عليك !!.اخر كلام : .. حينما يفقد البعض بريقا من الحياة .. الوانها ومحاصيلها ... عليه ان يحسب الخسائر المقبلة ..؟؟