06 أكتوبر 2025

تسجيل

لكي يضع لخويا قدماً في نصف النهائي

21 أغسطس 2013

لن يقتصر تشجيع لخويا اليوم في مواجهته أمام جوانزو الصيني في دوري الأبطال الآسيوي على الجماهير القطرية فقط، وإنما سيتجاوز حدود الدولة ليشمل كل محب لكلمة عربي، فلخويا اليوم لن يكون فريقاً عادياً عندما يتأهب لخوض دور الثمانية بطموح وآمال الوصول لنصف نهائي المسابقة، واستكمال مغامرته في الوصول بعيداً في هذه البطولة، لن يكون لخويا فريقاً عادياً وإنما سيكون منتخباً للعرب وأملاً جديداً في استعادة اللقب الذي توج به السد القطري، كآخر فريق عربي في موسم 2011. ولا نتوقع أن يكون الخصم اليوم سهلاً بأي حال من الأحوال، فجوانزو هو من الأندية الصينية المتألقة في السنين الماضية، ويكفي أنها السنة الثانية على التوالي التي يصل من خلالها لربع نهائي المسابقة، وقد يكون جوانزو هو صاحب أحد أفضل المدربين المتواجدين حالياً ضمن الأندية الثمانية المتأهلة؛ وهو الإيطالي مارشيلو ليبي، الذي سبق له أن حمل كأس العالم مع إيطاليا في 2006، وأهدى يوفنتوس العديد من الألقاب قبل أن يضيف في سجله الحافل لقب الدوري الصيني الممتاز مع فريقه مؤخراً. وعندما نتحدث عن قوة جوانزو فإننا لا نقلل من مستوى لخويا، أو من قوته الهجومية الضاربة، ولكن هو نوع من التنبيه لقوة الخصم، التي ـ بكل تأكيد ـ سيكون لاعبو لخويا عالمين بها، ومنذ سحب القرعة قبل شهرين كانت الفرصة مواتية أمامه لمعرفة الكثير من التفاصيل عن خصمه الصيني. ويجب ألا ينسى لخويا اليوم أنه يحل ضيفاً على الفريق الصيني، أي أنه سيكون بين جماهيره وعلى أرضه، والحذر هنا هو المطلب الأساسي أثناء المواجهة، لا سيما وأن لاعبي جوانزو معروفون بالسرعة العالية والأخطاء القليلة والقدرة على استغلال أي خطأ لدى الخصم، الحذر مطلوب، ولكن المطلوب أكثر هو أن يبرز لخويا قوته الهجومية المعروفة، ويعتمد على استغلال أي فرصة مرتدة له، لكي يحاول إحراج خصمه وإرباكه.. لن نرتدي ثوب المدير الفني، ولكن نريد أن نرى لخويا اليوم وهو يضع قدماً في نصف النهائي، ولن يتحقق ذلك إلا لو شاهدنا تكاتفاً وتلاحماً من لاعبينا للسعي للنتيجة الأفضل بإذن الله.