13 سبتمبر 2025

تسجيل

كل عام و"أوكسجين" بخير

21 أغسطس 2013

في هذا الأسبوع، يكمل عمودي الأسبوعي في جريدة الشرق عامه الأول وإن شاءالله يكمل قلمي مشواره بالكتابة في نفس المكان الذي عشقه قلبي وعقلي وفكري منذ رحلتي إلى دار الشرق بطفولتي عام ١٩٩٨.. في هذا المكان الراقي يعشق قلمي الكتابة ويتمنى أن لا يتوقف أبداً. أصبحت أؤمن أن الكتابة هي دواء كل الأوجاع.. فالكتابة أسبوعياً عن مقالات متنوعة، نصائح، شؤون المجتمع، خبرات اكتسبتها من حياتي.. تريح العقل من أفكاره المزدحمة، وتريح القلب من مشاعره المتراكمة.. فعمودي الأسبوعي هو مساحتي الخاصة التي أطلق فيها قلمي بكل حب وحرية. لم أكن يوماً من محبي أغلب الأعمدة الأسبوعية للكتاب، ربما لأن الكثير منها يركز على المجتمع بشكل سلبي، فلا أجد منها إضافة إلى حياتي اليومية والعملية، وعندما قررت أن أبدأ مشواري في الكتابة تعبت كثيراً في اختيار طريقي ورسالتي، لأني لم أكن أرغب بأن أكرر المقالات التي كنت أبتعد عنها كقارئة، حتى قررت أن أكتب بشكل إيجابي، وأن لا أكتب أي شيء لا يضيف للقُراء أي فائدة أو تأثير جميل في حياتهم. انشغل بالي في تسمية عمودي الأسبوعي بعد أن أعطاني أستاذي جابر الحرمي الضوء الأخضر للكتابة في الشرق، وألهمتني أمي الحبيبة في لحظة تفكير عميقة.. أن أسميه "أوكسجين" حتى تكون مقالاتي فعلاً أوكسجيناً ينعش أنفاس القُراء، فأحببت هذا الأسم الجميل وأتمنى أن يكون فعلاً محتواه هذه السنة، قد دل عليه. أكثر الأشياء التي أدخلت السعادة إلى حياتي فعلاً هذه السنة.. هي الرسائل التي وصلتني على بريدي الإلكتروني والمواقع الاجتماعية.. والتي حكت عن قصص فشل واستسلام وتراجع، قد تغيرت إلى قصص نجاح وإرادة وعزيمة وتقدم.. من تأثير بعض المقالات التحفيزية التي كتبتها.. فتأكدت بعدها أن قلمي أمانة، علي أن أحسن التصرف به، وأن استعمله بشكل إيجابي: كقصص تحفيزية، نصائح، شكر وتقدير لمن يستحق، واقتراحات وحلول لمشاكل في المجتمع وغيرها من الأشياء التي تُحدث إضافة جيدة، لا إضافة سلبية للحياة الُقراءة. أتمنى أن يكون "أوكسجين" فعلاً أوكسجيناً لكم عند قراءة صحيفة الشرق الغالية على قلبي، وأتمنى أن يكون قلمي قد نقل لكم مشاعري، فكل ما أكتبه.. أكتبه من قلبي ومن خبرات حياتي.. ليصل إلى قلوبكم مباشرة. كل عام و"أوكسجين" بخير وحماس وانتعاش وإيجابية