14 سبتمبر 2025

تسجيل

حين يحبك الآخرون...

21 أغسطس 2013

محبة الناس لك هي نعمة يهبها الله " لك.. له " لاتقدر بثمن.. من يحبك يعني انت " محبوب " في المجتمع.. في العمل.. والناس.. وفي البيت.. سيرة حميدة يتناقلها الاخرون عنك.. بين قلوب مؤمنة انك تستحق مساحة هذه المحبة. الشرف لك ان تنعم بهذه الفرصة " متاحة ومهيأة لبين البقاء او الضياع. ربما مسافة فارغة.. تمنحك الاشارة الحقيقية والصادقة عن كيفية تتعامل مع الاخرين.. وانت بدورك كيف تحترم لمعاملة لاخرين لك. السلوك " الحسن " لا يهتز.. لايعرف حالة من ارتباك " الفصام " تبقى شخصية " مؤثرة.. واثقة ".. إيجابية.. تواصلها تفاصيل حياتك خلال علاقة " صادقة " مع نفسك ومع اخرين بدرجة " النقاء ".. حتى لايكون هناك تناقض ولايؤدي لـ " انهيار " المحبة بحجمها.. دون ان تكون لك وجه آخر. الآخرون.. حجم التعامل معك خارج "خط" النفاق..حياة خالصة.. لا تنتظر أحد أن يهب لك.. مصلحة " مجانية.. تبقى "أصالة هذا الحب " دون ان تتعرض لحالة من التغير.. النقصان.. او التجريح.. او حتى لا تكون سالفة " خذ مصلحتك واهرب " أظن مثل هذه المعادلة  تائهة عند البعض حينما..تظهر وجوه وتختفي علاقات.. في الإياب والمغادرة.. الدنيا محطات " سفر " كثير من المسافرين يغادرون واغلبهم يعود بنفس المشاعر هي طبيعية لاتتغير " فطرة المشاعر " أحبك في الله "... نافذة تبقى مفتوحة دون " رياء " فإذا أتى هذا الوباء ووصل لدرجة معين " يصبح حطاما " والحطام يأتي بعد سقوط " العرش " والمحبة لاتأتي من محيط الهدم حيث لايمكن ان يكون العطاء نابعا من القلب.. تأتي خطوتها مهشمة.. مريضة.. فاسدة.. لا تشرف هذا " العبوس " ولا تتشرف يكون حولها ساعات التغير.. انت تعيش زمنا آخر.. الاغلبية تبحث عن اشياء تائهة.. مفقودة.. اذا وجدتها تمسك بها.. لكن لايخذلك محيط الوجوه التي تتغير كعقارب الساعة. دوامة الحياة اليومية.. عليك أن تبحث عن " أناس " يملكون مصداقية شراكة الحب الانساني الخالص.. قد تجدهم بينك وحولك.. لكن قسوة الحرمان.. حينما تصبح لديك محاولة " صناعة " وجاهة مزيفة.. مجلس.. ووظيفة.. في كثير من الأحيان " يخدعك " تلتفت حولك تبحث عن كل شيء لاتجد حولك من " يحبك من القلب ". آخر كلام: جميل أن يحبك الآخرون يحبك لمهارتك يحبك لتصرفاتك يحبك لأفكارك يحبك لمعاملتك لكن الأجمل من هذا كله.. ان يحبك في الله