20 سبتمبر 2025

تسجيل

الانقلاب الفاشل في تركيا

21 يوليو 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الانقلاب الفاشل الذي حدث في تركيا وفشل وأظهر ما أظهر من خفايا وعداء لأردوغان الذي كان وما زال يخدم الإسلام ويخدم شعبه ويتمتع حكمه بالديمقراطية التي لا مثيل لها في الدول العربية أجمع! وقد ترك فشل الانقلاب سؤالا لابد أن نبحث عن الإجابة عليه ونبحث في مؤثراته! ماذا لو نجح الانقلاب؟من المحال أن يحدث انقلاب في دولة مستقرة وشعبها يتمتع بالحرية والعدالة ورغد العيش. فما حدث هو تآمر على شخص أردوغان لأسباب كثيرة وأبرزها لأن أردوغان يمشي عكس ما يريده المجتمع الدولي المتآمر على ثورة سوريا والداعم لبشار الأسد وليس فقط بشار بل كل حاكم ديكتاتوري يقمع شعبه. ولأن أردوغان هو أكثر من ساند ثورة أحرار سوريا ووقف بجانب أهل السنة والجماعة هناك والذين يعانون ما يعانون من انتهاكات لحقوق الإنسان! وفي الحقيقة من يستحق الانقلاب عليه وإقصاءه هو بشار والسيسي ومن على شاكلتهما وليس أردوغان. ولكن شاءت الأقدار أن تظهر لنا خبث العالم وظلم الغرب للعرب.وقد وقف أردوغان مع اللاجئين السوريين واستقبلهم وأنشأ لهم مدينة مخيمات سكنية بكامل خدماتها. وأمّن لهم الغذاء والدواء. وهذا الأمر الإنساني يبدو أنه لا يرضي العالم لأن السوريين اللاجئين هم مسلمون ومن أهل السنة والجماعة!! فلو نجح الانقلاب لتأثر الإسلام والمسلمون أجمع والدول المجاورة معها. وأول الخاسرين هم الفلسطينيون. لوقوف أردوغان مع القضية الفلسطينية بعد أن تناساها العرب. وقدم المساعدات لفلسطين والدعم وما زال يحمل هم القضية الفلسطينية.ولو نجح الانقلاب في تركيا لضعف ثوار سوريا الباحثين عن الحرية ورفع الظلم عنهم. ولشُرّد اللاجؤون السوريون من تركيا للدول المجاورة مما ينتج عن ذلك فوضى وتفاقم لأزمة اللاجئين ولم تسلم من تلك الفوضى دول الجوار خاصة دول الخليج من نزوح اللاجئين عليها بعد أن كانت تركيا تحتضنهم. وقد تحدث فوضى عارمة ستخرج عن سيطرة الدول المجاورة وتزيد الأمور سوءا! ولو نجح الانقلاب في تركيا لتمكن حزب العمال الكردي في إقامة الدولة التي يحلم بها والتي تدعمها أمريكيا وأوروبا ولكانت أصبحت الدولة المزمع إقامتها هي السهم الموجه إلى العراق وسوريا وإرباك الدول العربية لإعلان هذه الدولة الكردية التي كان وما زال المجتمع الدولي يخطط لها.ولو نجح الانقلاب لقوي الظلم في المنطقة ولازداد قمع أهل السنة في المنطقة ولازداد الخناق على ثوار سوريا الأحرار من أهل السنة وكذلك في العراق. ولكسب الظالم الديكتاتوري الذي اكتسب حكمه بالغصب السيسي القوة وزاد في تغطرسه. ولقويت شوكة إيران في المنطقة! ولا أدري لماذا صفق بعض العرب للانقلاب وهو أمر مدمر لهم ويزيد من الذل والعار والهوان! ولا أدري لماذا حزن الآخر لعدم نجاح الانقلاب وهو أمر في صالح الإسلام وفي صالح الأوطان العربية والمسلمة أجمع!